لردع بيونج يانج.. مناورات عسكرية ضخمة بين أمريكا وكوريا الجنوبية

أفادت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية، بأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أجرتا تدريبات جوية مشتركة شاركت فيها مقاتلات وقاذفات قنابل.

ذكرت وكالة “يونهاب”، أن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجرتا تدريبات جوية مشتركة تضمنت القاذفة الاستراتيجية B-1B ومقاتلات الشبح F-22 و F-35B".

يشار إلى أن التدريبات تهدف إلى إظهار قدرة واشنطن على مواجهة "التهديدات الصادرة عن كوريا الشمالية".

وفي وقت سابق، أفيد بأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على توسيع نطاق التدريبات المشتركة في عام 2023.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تتخذان خطوات واضحة وذات مغزى لتحديث وتعزيز التحالف بين البلدين، والدفاع عن النظام الدولي.

وخلال مقال له بعنوان «التحالف على أهبة الاستعداد» نشرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، قال وزير الدفاع الأمريكي إن الالتزام القائم بين واشنطن وسيؤول يشمل القدرات الدفاعية التقليدية والنووية والصاروخية للولايات المتحدة، بالإضافة إلى وجود أكثر من 28 ألف جندي من القوات الأمريكية في كوريا.

وحذر «أوستين» من أي تحدي قد يواجه كوريا الجنوبية سيكون تحديًا للولايات المتحدة أيضًا والتحالف بين البلدين، مؤكدًا على التزام الولايات المتحدة «الصارم» بأمن الحليف الآسيوي.

وزير الدفاع الأمريكي يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى كوريا الشمالية

لأول مرة.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد باستخدام الأسلحة النووية ضد كوريا الشمالية

ووصف وزير الدفاع الأمريكي الشراكة بين البلدين بأنها «واحدة من أكثر التحالفات قدرة وقابلية للتشغيل المتبادل والتكيف في التاريخ»، مشيرًا إلى «تصميم» الحلف بين البلدين على مواجهة التحدي من قبل بيونج يانج.

وخلال المقال استعرض وزير الدفاع الأمريكي ثقل التحالف العسكري بين البلدين، حيث تحدث عن مجموعة كبيرة من الإمكانات العسكرية الهائلة، بما في ذلك المقاتلات F-35 من الجل الخامس وطائرات المراقبة U-2 في قاعدة أوسان الجوية.

وحذر «أوستين» من تحركات بيونج يانج، حيث قال: «على مدى العقود العديدة الماضية، طورت كوريا الشمالية برامجها النووية والصاروخية الباليستية وأسلحة أخرى، كما قامت بعدد غير مسبوق من عمليات إطلاق الصواريخ البالستية متحدية كل قرارات مجلس الأمن».