تحدى الدكتور محمود الزهار، القيادي بحركة حماس الفلسطينية، أي شخص يتهم أعضاء الحركة بالتورط في أحداث القتل التي تتم في سيناء بأن يثبت علاقة أعضاء الحركة بها، مشيراً إلى أن الاتهامات المصرية معتمدة على معلومات من حركة فتح إلى القضاء المصري والإعلام كمحاولة للوقيعة بيننا.
وأوضح أن سيناء مفتوحة للفلسطينيين منذ عام 1948 بكل طوائفهم وانتماءاتهم، ولذلك لا يمكن اتهام أي شخص فلسطيني يقبض عليه بأنه من "حماس"، مؤكداً استعدادهم على التعاون مع الجهات الأمنية المصرية للقبض على أي متهم.
ونفى الزهار خلال تصريحاته الهاتفية مع قناة "العربية الحدث"، الاتهامات التي وجهت للرئيس مرسي بمنحه الجنسية المصرية للفلسطينيين، وقال إنه لا يمكن لأي رئيس أن يمنح الجنسية وإنما ذلك مسئولية وزير الداخلية.