EN 
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن السلطات النرويجية حظرت مسيرة يوم الجمعة كان من المفترض أن تحرق القرآن الكريم، وذلك بعد استدعاء سفير المملكة في أنقرة.
وقال مولود جاويش أوغلو، في حدث في أنقرة، "اتصلنا بالسفير النرويجي بعد أن علمنا بالإجراء المزمع لتدنيس القرآن الكريم. وبعد ذلك ألغوا الإذن بالقيام بذلك".
وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير النرويجي فيما يتعلق بالإجراء المخطط له يوم الجمعة لتدنيس القرآن واحتجت له، متمنية أن تمنع سلطات البلاد هذا الإجراء.
وفي وقت سابق، بدأ مكتب المدعي العام في العاصمة التركية أنقرة تحقيقًا في حوادث حرق القرآن الكريم من قبل نشطاء اليمين المتطرف في السويد والدنمارك.
وتم فتح تحقيق ضد راسموس بالودان، زعيم حزب “الخط المتشدد” اليميني المتطرف الدنماركي، الذي أحرق القرآن في 21 يناير في السفارة التركية في ستوكهولم، بعد أن حصل مسبقًا على إذن من السلطات السويدية للقيام بهذا الإجراء.
كما سيتم التحقيق في أفعال زعيم الحركة اليمينية الراديكالية، “بيجيدا”، إدوين واجنسفيلد، الذي قام بتمزيق عدة صفحات من القرآن الكريم في لاهاي بهولندا، ثم أحرقها.
وفيما يتعلق بالأعمال التي وقعت في 21 و 27 يناير وأعمال زعيم “بيجيدا”، فتح مكتب المدعي العام التركي تحقيقا في القضية ضد المشتبه بهم، بتهمة التحريض علنا على الكراهية والعداوة والإهانة العلنية للقيم الدينية.
ووفقًا للقانون الجنائي التركي، فإن الإساءة العلنية للقيم الدينية يعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى عام، وللتحريض على الكراهية ضد جزء معين من السكان، يتم التهديد بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات.
