EN 
قال النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية السعودية لها طبيعة خاصة، وتستمد خصوصيتها من واقع الأخوة التي تربط الدولتين الشقيقتين، لافتا إلى أنه لا يمكن لأي ترهات يصدرها البعض أن تعكر صفو تلك العلاقة.
وأوضح أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن المشهد يوحي بأن هناك من يدفع بإحداث فتنة طبقا لأجندات خارجية، ولاسيما وأن مواقف البلدين تتسم بتطابق الأفكار والمواقف استنادا على علاقات عميقة تاريخية كانت أو إستراتيجية، مما يعزز حرص مصر الدائم على أن تكون ظهيرا للدولة للسعودية في كافة المواقف، وكذلك كافة دول الخليج الشقيقة، وهذا يبرز من حرص الدولة المصرية التأكيد على أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر.
وتابع النائب الدكتور ناصر عثمان، بالقول: كثير من بلدان العالم العربي تعاني من مساع خارجية في أعقاب ما سمي بثورات الربيع العربي، لإحداث الفوضى الداخلية في بلدان العالم العربي، وهو ما بات جليا من محاولات تفتيتها تحت مسميات متعددة، وبدأوا كذلك في الحرص على بث الفتنة من خلال كتائب إليكترونية لإحداث الانقسام بين الدول العربية ولاسيما التي تشهد علاقات قوية ومتينة، مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق مهما كان الثمن.
وثمن أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، مواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد محمد بن سلمان، والمساندة دائما للدولة للمصرية، في أصعب الظروف التي مرت بها البلاد، لافتا إلى أن على الشعبين الشقيقين إدراك خطورة الموقف وما يحاك لبلداننا العربية من مخططات خبيثة، وألا ينجروا خلف دعاة الفتنة.
