EN 
بعث أحد متطوعي الخوذ البيضاء يدعي عاصم اليحيي في بلدة ميس غربي إدلب بسوريا برسالة موجعة عن الوضع الذي تعيشه البلاد بسبب الزلزال المدمر ونتائج الكارثة حيث قال فيها "الوضع مأساوي بكل ما تعنيه الكلمة، نبذل قصارى جهدنا لإنفاذ أكبر عدد ممكن من أهلنا المدنيين يلي للوقت في لسه عايشين.
وأضاف في رسالته - التي نقلتها الصفحة الرسمية للدفاع المدني السوري علي فيس بوك - قائلا" للأسف لسه مئات العائلات تحت الأنقاض مع دخول اليوم الثالث على الزلزال العنيف يلي ضرب المنطقة، ونقص كبير بمعدات البحث والإنقاذ، أرجوكم ساعدونا قبل فوات الأوان".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في وقت سابق من اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمّر إلى 3480.
وقال المرصد في بيان له ارتفاع ضحايا الزلزال المدمر في سوريا لتصل إلى 3480 على الأقل، بينهم نحو 800 على الأقل في جنديرس، و150 شخص في مدينة الأتارب في ريف حلب، إضافة لإصابة نحو 3000 شخص على الأقل، وتضررت نتيجة الزلزال نحو 100 مدينة وبلدة وقرية وسط وشمال غرب وغرب سوريا".
وأضاف المرصد، "ولا تزال المستشفيات والفرق الطبية يعملون، إضافة إلى فرق الإنقاذ، بكامل طاقتها، منذ فجر الاثنين في ظل عجزها استيعاب حجم الكارثة، في حين يشارك المواطنون من مناطق مختلفة في الشمال السوري، في عمليات الإنقاذ جنبا إلى جنب الفرق، لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، في ظل عدم وصول المساعدات من آليات حفر وكوادر لاستخراج العالقين وإزالة الركام".
وتابع البيان، "يشار إلى أن ارتفاع أعداد الضحايا يعود لعجز الفرق الطبية عن إنقاذ أرواح المصابين في ظل النقص الحاد بالمستلزمات الطبية والإسعافية والأدوية، وتأخر وصول الفرق لكثير من المناطق المتضررة".
وأشار البيان إلى أن "المرصد السوري لحقوق الإنسان، يطالب الجهات الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ المصابين والوقوف على الكارثة الإنسانية.
