EN 
يسيطر الحب على ثقافتنا الشعبية وعلى الأغاني والأفلام والأعمال الأدبية والفنية كما أننا خصصنا يوم للاحتفال به عيد الحب أو الفلانتين داي، فما الذي يحدث في أجسادنا عندما نشعر بالحب؟
من الصعب تعريف الحب ، لكن يمكن وصفه بأنه شعور قوي بالعاطفة العميقة، في أبسط المستويات ، يرى العلم أن الحب عبارة عن مزيج من المواد الكيميائية التي يطلقها الدماغ.
لذا هناك العديد من الفوائد لمحبة الآخرين وأن تكون محبوبًا، وتشمل هذه تحسين الصحة العقلية والرفاهية ووظيفة المناعة، وتقليل الإجهاد المزمن والأمراض.
ماذا يحدث عندما يقع شخص ما في الحب في البداية؟
يبدأ الوقوع في الحب عادةً عندما يبدأ شخص ما في رؤية شخص آخر مميزًا وفريدًا، في المرحلة الأولى من الوقوع في الحب هي حالة بيولوجية عصبية شديدة ، تتميز بردود فعل متزايدة وشغف كبير، والجاذبية مدفوعة بالهرمونات والإستروجين والتستوستيرون.
يتم تنشيط مناطق معينة من الدماغ عندما تقع في الحب ، ولا سيما الجهاز الحوفي ومراكز المكافأة، فللجهاز الحوفي أدوار رئيسية في العاطفة والذاكرة، هذا يسبب مزاجًا إيجابيًا ويفسر سبب قوة الذكريات المرتبطة بالحب الجديد.
كما أن هناك زيادة في الدوبامين والنورادرينالين. يحفز الدوبامين مسارات المكافأة ويزيد من الحافز والأفكار الوسواسية والسلوكيات لمتابعة مصلحة الحب. يتسبب النورادرينالين في الشعور بالنشوة والاستجابات الفسيولوجية لمعدل ضربات القلب الأسرع وعمل المعدة وزيادة الطاقة.
في الوقت نفسه ، يتم إلغاء تنشيط مناطق الدماغ الأخرى، يقلل النشاط المنخفض في القشرة الأمامية من المشاعر والأحكام السلبية.
