EN 
في عصر السوشيال ميديا، أصبحت ظاهرة “البلوجرز والأنفلونسرز واليويتوبرز” مثار جدل بشكل دوري بسبب نشرهم لحياتهم بشكل يلفت الأنظار ويجعلهم محل تأييد وانتقاد في جميع المناسبات السعيدة من خطوبة أو زفاف، وكذلك الحزينة من مرض أو وفاة.
وفي مقطع فيديو منشر عبر “فيسبوك”، كشفت مقدمة المحتوي، مريم سكر، عن موقف صادم حدث لها مع صديقتها السابقة -بلوجر فضلت عدم ذكر اسمها-أثناء دعوتها لحضور حفل زفافها، قائلة:" أنا زي زيكم بالظبط، كنت فاكرة الأفراح علشان الناس تهيص وترقص وتسقف وتفرح لبعضيها، ما كنتش أعرف إنه الموضوع وراء أبعاد تانية اللي هو احنا بنروح نحط على بعض، ونتمنظر على بعض بالفساتين".
وقامت مريم أثناء الفيديو بإجراء مكالمة تمثيلية، مضمونها: "أيوة ازيك عامله إيه وحشتيني أوي، أنا بكلمك علشان أعزمك على فرحي، بجد ألف ألف مبروك، هتكوني أحلى عروسة، هستناكي بقا هاتي دريس حلو وتعالي بيه، أنا عاوزاكي في الفرح دا تحطي على البلوجرز، تبقي أحلى واحدة فيهم بالدريس بتاعك، عاوزاكي ترجعي تاني نمبر وان، هستاكي وهبعت لك اللوكشين على الواتساب".
وأوضحت: "كان نفسي أقولكم زي كل مرة إنه الموقف اللي حصل دا تمثيل علشان نوصل منه رسالة معينة، لكن للأسف مش هو دا اللي حصل، دا موقف حقيقي من واحدة كانت صحبتي اتصلت بيه علشان تعزمني على فرحها، وعلى فكرة هي بلوجر مشهورة أوي أوي دلوقت، وبدون ذكر اسمها، وقالتي عاوزي تحطي على كل البلوجر وترجعي مريم بتاعت زمان اللي نعرفها، سلام سلام".
حفل زفاف إنفلونسر
وأكملت: “إيه علاقة إني أحضر فرحها بأني أرجع لساحة البلوجر بعد فترة ولادتي، صعبت عليه نفسي إنها بتقلل مني، وإنه راحت عليه بعد شهرتي الأكبر، وإنه انزلي اشتري أحلى دريس وكأنه مش عندي، فصعب عليه إنه مفترض الصحاب اللي بجد يقبلوا بعض في الحلوة والمرة، وعلى كل شكل ووضع بدون اشتراط في فرح أو حزن، ونكون على طبيعتنا، ونلبس اللي يريحنا، مش اللي نتمنظر به ".
وواصلت: “بحس دا نقص وتعالي وتعقد بنات في حياتهم، إيه يعني نلبس أكثر من شي مرتين، فاحذر من عدوك مرة واحذر من صديقك ألف مرة، لأنه عارف نقاط ضعفك، واللي يضايقك، واللي يعرفك علشان مصلحة، ولما ما يبقاش عاوزك خلاص يهينك”.
وانقسمت التعليقات حول فيديو مقدمة المحتوي مريم سكر بين مؤيد لها ومعارض أيضا، فكانت من بين التعليقات على مقطع الفيديو، قول فتاة: “معاك كل الحق وبحب فيكي طبيعتك”،وإضافة أخرى: “كلامك أفوره على فكرة، طلبها عادي”، وتابعت ثالثة: “دعوة حفل زفاف بشرط الفستان”، وأردفت رابعة: “عمر ما البشر هيتفقوا على شخص أو شيء”.
البلوجرز و اليوتيوبرز والإنفلونسرز
جدير بالذكر أنه وفقا لمجلة مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية وموقع “miss details” الأمريكي، فإن البلوجرز هم كاتبي المحتوي من وجهة نظر شخصية، والإنفلونسرز يعرفون بالمروجين لأسلوب حياتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة من صور أو فيديوهات إلخ، أما اليوتيوبرز فهم مقدمي المحتوي على تطبيق “يويتوب” فقط.
