وزيرة المالية كيت فوربس تترشح لرئاسة وزراء إسكتلندا

أعلنت وزيرة المالية الإسكتلندية كيت فوربس أمس الإثنين عزمها الترشح في مسابقة لتحل محل نيكولا ستورجون كأول وزيرة في البلاد وقالت إنها كانت ستعارض بعض سياسات الحكومة مثل زواج المثليين.

أصبحت فوربس ، التي انتخبت للبرلمان الاسكتلندي في عام 2016 وشغل منصب وزير المالية في عام 2020 ، ثالث مرشح يدخل السباق ليصبح زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي (SNP) بعد استقالة ستورجون المفاجئة الأسبوع الماضي.

تركت استقالة الجراح علامة استفهام حول نضال الحزب الوطني الاسكتلندي من أجل الاستقلال حيث أعاقت حكومة ويستمنستر محاولاتها لإجراء تصويت ثانٍ بعد استفتاء عام 2014 الذي شهد تصويت اسكتلندا بنسبة 55٪ مقابل 45٪ للبقاء جزءًا من المملكة المتحدة.

لكن تعليقات فوربس ، التي درست التاريخ في جامعتي كامبريدج وإدنبرة ، حول العلاقات المثلية أزعجت البعض في حزبها.

وقالت فوربس إنها كانت ستصوت ضد زواج المثليين في مقابلة مع القناة الرابعة ، مضيفة: 'الزواج بين رجل وامرأة ، هذا ما أمارسه' ، على حد قولها. تم تقنين زواج المثليين في اسكتلندا في عام 2014.

وقالت كريستيان البالغة من العمر 32 عامًا أيضًا إنها لم تكن ستصوت لصالح مشروع قانون الحكومة لإصلاح النوع الاجتماعي في شكله الحالي ، وهو التشريع المثير للانقسام الذي سهل على الناس تغيير جنسهم القانوني.

كانت Sturgeon نفسها متورطة في خلاف حول حقوق المتحولين جنسيا بشأن مشروع القانون المثير للانقسام ، والذي تم تمريره في نهاية المطاف في ديسمبر ولكن تم حظره منذ ذلك الحين من قبل الحكومة البريطانية.

'أنا لا أؤيد الهوية الذاتية .. أعتقد أن هناك مجالًا لإعادة النظر في مشروع القانون. نحن بحاجة إلى جعله عملية أقل صعوبة ، لكن هذا سيتطلب نقاشًا ومناقشات مكثفة مع حكومة المملكة المتحدة ،' فوربس قال للقناة الرابعة.

قال الحزب الوطني الاسكتلندي إنه سيختار زعيمًا جديدًا في غضون ستة أسابيع من خلال اقتراع لأعضائه ، والذي سيغلق في 27 مارس.

وقالت فوربس في وقت سابق على تويتر: 'لا يمكنني الجلوس ومشاهدة أمتنا وهي محبطة على طريق تقرير المصير' ، مما يجعلها في مسعى لها في المسابقة التي ستضعها في مواجهة وزير الصحة حمزة يوسف والوزير السابق آش ريجان.

'نحن بحاجة إلى قائد جريء وشجاع وحيوي وجديد ومستعد لمواجهة التحديات الجديدة. شخص يلهم ثقتك كعضو في الحزب الوطني الاسكتلندي ويلهم ثقة شعب اسكتلندا للتصويت من أجل مستقبل أفضل. قائد.'

قالت فوربس ، المتحدثة بطلاقة في اللغة الغيلية والتي عملت محاسِبة في الصناعة المصرفية قبل دخول البرلمان ، في مقابلة مع صحيفة سكوتسمان إنها كانت ستصوت ضد زواج المثليين باعتباره 'مسألة تتعلق بالضمير'.

قالت هانا بارديل ، عضوة البرلمان الاسكتلندي المنتمي إلى الحزب الوطني الاسكتلندي ، على تويتر: 'كنت أتمنى أن يكون لدى كيت الكثير من الأصدقاء ، بمن فيهم أنا ، ممن هم من مجتمع الميم ، ويحملونها هي ومواهبها في مثل هذا الاحترام الكبير ، خففتهم أو على الأقل فكرت في ردها بعناية أكبر '.

'آمل أن تفهم في الوقت المناسب سبب صعوبة وجهات نظرها بالنسبة للكثيرين منا'.