EN 
اشتهرت «مايرا روزاليس» بأنها "أثقل امرأة في العالم" حيث يزيد وزنها عن 450 كيلوجرامًا، ولكنها اليوم تخلت عن اللقب وأبهرت العالم بتحولها الفريد إلى امرأة أخرى تمامًا.
أصبحت «مايرا روزاليس» التي كانت تُعرف سابقًا باسم "أثقل امرأة في العالم"، مختلفة تمامًا بعد أن فقدت أربعة أخماس وزن جسدها.
أثقل امرأة في العالم
كانت مايرا نجمة حلقة Half-Ton Killer في برنامج TLC، تزن أكثر من 900 رطل في أثقل وزن لها وكانت محصورة في سريرها لأنها لم تستطع ارتداء السراويل بسبب الأجزاء المنتفخة في الجزء السفلي من جسدها.
وفي ذلك الوقت، اعترفت أثقل امرأة بأنها كانت "تحتضر حقًا"، لكنها استطاعت فقدان أكثر من 800 رطل، أي خُمس وزن جسمها السابق.
تقول مايرا: "اعتدت أن أقتني سريرًا بحجم ضخم، لم أعد أستطيع الوقوف على قدمي، ساقاي لا تستطيعان تحمل وزني."
كانت القصة أكثر تعقيدًا بعض الشيء، حيث اتُهمت مايرا أيضًا بقتل ابن أختها البالغ من العمر عامين في عام 2008، قائلين بأنها جلست على الطفل الصغير وسحقته على سريرها بسبب قوامها الضخم.
اضطرت مايرا صاحبة لقب أثقل امرأة في العالم إلى ترك منزلها وتم نقلها إلى المحكمة في شاحنة لمحاكمتها، بينما كان على محاميها أن يقيس قاعة المحكمة لتناسب مرتبة ضخمة لتجلس مايرا بينما كانت هيئة المحلفين تحدد مصيرها.
ظهور الحقيقة في المحكمة
اعترفت مايرا بقتل ابن أختها، لكنها ادعت أنه كان حادثًا وفي الواقع، لم تفعل ذلك، لقد أرادت فقط حماية أختها (القاتلة الحقيقية) لكن الحقيقة ظهرت في المحكمة، وتمت تبرئة مايرا وحكم على أختها بالسجن 15 عامًا.
كيف فقدت 270 كجم؟
بعد ذلك تمكنت من إجراء جراحة تكميم المعدة، وفقدت 270 كيلوجرامًا، مع اتباع نظام غذائي عالي البروتين.
أصبحت النجمة الآن "بصحة جيدة" وتوضح أنها لا تعاني من مرض السكري، ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم.
وتحولت «مايرا روزاليس» التي كانت مشهورة سابقًا باسم "أثقل امرأة في العالم"، واحدة مختلفة تمامًا بعد أن فقدت أربعة أخماس وزن جسدها، وتحولت إلى شابة جميلة بشكل مختلف جديد لا يصدق أبدا.
