الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاح 3 مساجد جديدة في القليوبية بتكلفة 8 مليون جنيه

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح

افتتح الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، اليوم، 3 مساجد جديدة، لتنضم إلى منظومة بيوت الله، والتي تعتبر مصدر النور الروحي والإشعاع الديني، وتنبثق منها دعوة الحق ونشر المفاهيم الدينية السليمة والقيم الأخلاقية النبيلة، وأخلاق الرحمة والتعاون ونشر روح المحبة والإتحاد لدى الجميع، وذلك امتداداً لافتتاحات المساجد بالقليوبية والتي تأتى في إطار تكثيف الانتهاء من الإحلال والتجديد أو الإنشاءات الجديدة للمساجد استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن المساجد التي تم افتتاحها اليوم، المسجد الأول بقرية شبرا هارس مركز طوخ، وهو مسجد سيدنا حمزة، حيث تم إنشاء المسجد على مساحة 300 متر وبلغت تكلفته الإجمالية حوالي 3 ملايين جنيه تقريباً، ثم تم افتتاح المسجد الثاني بقرية كوم أشفين مركز قليوب، وهو مسجد الحاج أنور الجلب حيث بلغت مساحته 300 متر بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 3 ملايين جنيه تقريباً، ثم كان الافتتاح الثالث لمسجد الفتاح العليم بقرية كفر الشوبك مركز شبين القناطر، حيث بلغت مساحته 200 متر بتكلفة إجمالية بلغت حوالي مليوني جنيه تقريباً.


وقام وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، بإلقاء خطبة الجمعة به والتي تناولت موضوع الصدق في الأقوال والأفعال والتي تأتى في سياق مجموعة الخطب التي تدعو إلى بناء القيم وترسيخ منظومة الأخلاق وتزكية الجانب السلوكي لدى المواطنين، موضحا أن هذا الخلق "الصدق"، اتصف به الخالق العظيم فى قوله تعالى: "قل صدق الله"، وقوله تعالى: "ومن أصدق من الله حديثا"، إلى جانب الوصف القرآني لشخصية الأنبياء، حتى أنه قام بتقديم الوصف بالصدق على الوصف بالنبوة والرسالة، قال تعالى: "واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا"، وقال: "واذكر فى الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيا".
وتابع، أنه كان الوصف القرآني لصاحب الخلق العظيم ورسول الإنسانية ونبي الإسلام في وصف مشترك بينه "صلى الله عليه وسلم"، ومعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وذلك في قوله تعالى: "والذى جاء بالصدق وصدّق به أولئك هم المتقين"، فالذي جاء بالصدق هو رسول الله، والذى صدق به هو أبو بكر، ولعل ما شهد به أهل مكة وقبل نزول الوحى لرسول الله ووصفهم له بالصادق الأمين يؤكد المعنى والسياق القرآني في تقديم صفة الصدق على صفة النبوة.
واستطرد، أنه يتأكد لنا معنى فى غاية الأهمية وهو أن الكمال الأخلاقي يكتمل بالكمال الروحي بتنزل الوحى الشريف، فيكون التخلق الشريف مسوغاً وسبباً لاختيار صاحب الخلق الصادق لتحمل أمانة الرسالة الشريفة والوحى الإلهي، وعلى ذلك فلا قيمة للعبادات التي يتجرد صاحبها من الأخلاق الكريمة.
وأكد، على أن الصدق إذا اتصف به التاجر فكان صادقاً مع الناس فلم يحتكر ولم يمارس الغش كان مع النبيين والصديقين، فجاء النص النبوي "التاجر الصدوق مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين"، ولعل من أهم صفات المؤمنين الخاصة هي الصدق مع الله وبذل الروح والنفس في الدفاع عن الدين والوطن، قال تعالى: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".