الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السفير المصري بقطر: نقلة جديدة في العلاقات.. الصناعة والسياحة والإنشاءات قطاعات واعدة للاستثمار.. وضمانات وحوافز لأشقائنا

صدى البلد

سفير مصر لدى قطر:

التركيز على دفع التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة التبادل التجاري

الصناعة والسياحة والإنشاءات قطاعات واعدة للاستثمار أمام القطريين

ضمانات خاصة بالحوافز والعوائد لكافة المستثمرين في مصر
 

 

 

أكَّدَ عمرو كمال الدين الشربيني سفير مصر لدى قطر، أنَّ الزيارة الحالية للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إلى الدوحة تمثل خطوةً جديدةً على مسار التقارب والعلاقات المتنامية بين البلدَين، وتستهدف تعزيزَ علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بما يحققُ المصالح المشتركة لشعبَي البلدَين الشقيقَين.

وأوضحَ في حوار مع جريدة الراية القطرية، أنَّ وفدًا وزاريًّا رفيعَ المُستوى يرافق رئيس الوزراء المصري، ويضم وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والمالية والصحة، ويستهدف برنامج عمل الزيارة دفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات مع التركيز على البعد الاقتصادي ودفع الاستثمار وزيادة حجم التبادل التجاريّ.

كما أشادَ السفيرُ المِصري، بالاستثمارات القطرية في مصر، قائلًا: إنَّها شكلت دفعة هامة لعلاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري، فيما تحدث عن العلاقات الشعبية بين البلدَين وتطوراتها في الفترة الأخيرة.

وأكد أن الزيارة تمثل خطوةً جديدةً على مسار التقارب والعلاقات المُتنامية بين البلدَين خلال العام الماضي، والذي شهد العديد من الزيارات المتبادلة على مُستوى القمة، وعلى كافة المستويات، وأبرزها الزياراتُ على أعلى مستوى بزيارة أمير قطر إلى مصر في شهر يونيو الماضي، وزيارة الرئيس المصري إلى الدوحة في شهر سبتمبر الماضي، ثم مشاركته في افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في شهر نوفمبر. وشكَّلت هذه الزيارات دفعة كبيرة وزخمًا في العلاقات المصرية القطرية. 

وبحسب السفير تأتي زيارةُ رئيس الوزراء للبناء في ذلك الاتجاه لتطوير العلاقات ودفعها نحو المزيد من التقارب والتنسيق والتعاون في كافة المجالات.

وأشار إلى أن برنامج عمل الزيارة يستهدف دفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات مع التركيز على البعد الاقتصادي لهذه العلاقات، والذي يشهد تناميًا وزخمًا كبيرًا ويشكل قاعدة صلبة للتعاون المشترك بين البلدَين، حيث يتعلق المحور الرئيسي للزيارة بدفع الاستثمار وزيادة التبادل التجاري ودفع أجندة التعاون الاقتصادي بين البلدَين.

وحول الحوافزُ التي تقدمها مصر للمستثمر القطري على المستويَين الحكومي والخاص، شدد أن مصر تقدمُ حوافزَ لكافة المُستثمرين العرب بمن فيهم المستثمرون من قطر الشقيقة، خاصة مع التطور الكبير الذي تم إنجازُه على مدار الخمس سنوات الماضية بتطوير البنية التشريعية والاستثمارية، وإنشاء آليات جديدة مثل صندوق مصر السيادي، وتسهيل الإجراءات فيما يتعلق بالمشروعات الجديدة التي سيتم إنشاؤُها ومنح ضمانات خاصة بالحوافز والعوائد الاستثمارية، وأيضًا تطوير البنية الأساسية بشبكة طرق ومواصلات كبيرة ومحطات كهرباء.

ولفت إلى أن جميعُ القطاعات مفتوحة والفرص الاستثمارية مطروحة مع حوافز في كافة القطاعات، ولكنْ بالتأكيد هناك اهتمامٌ بقطاع الصناعة والسياحة والصحة والإنشاءات، وكلها قطاعات واعدة وهامة وتشكل قاعدةً أساسيةً لتعزيز التعاون.

وشدد السفير  على أن مصر لديها مزايا فريدةٌ لا تتوفر في الكثيرِ من دول العالم، وعلى سبيل المثال في قطاع السياحة، فلدى مصر بيئة سياحية خصبة وفريدة من حيث الشواطئ الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والمواقع الأثرية لحضارات مختلفة لا مثيل لها في العالم، فضلًا عن تجارب سياحية مختلفة من سفاري الصحراء إلى سياحة الشواطئ والرياضات المائية والسياحة العلاجية، فالسياحة على سبيل المثال توفر فرصًا استثمارية فريدة، والسوق المصرية كبيرة بعدد سكان يتجاوز ١٠٠ مليون مواطن، ما يعني فرصًا كبيرة لأي استثمار في قطاعات مثل الصناعة أو الإنشاءات أو أي مجال آخر، ويحقق ذلك عوائد مفيدة للجميع.