الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أيام رفع الأعمال الى الله.. ليست فى ليلة النصف من شعبان فقط

صدى البلد

أيام رفع الأعمال الى الله.. ينبغي على كل عبدا منا أن ينتهز فرصة أوقات مغفرة الذنوب ويبادر بالتوبة لله تعالى فلا يدرى فى أى وقت تتنزل رحمات الله عليه. 
 

هل الأعمال ترفع فى ليلة النصف من شعبان ؟

يعتقد البعض أن رفع الأعمال يقتصر فقط فى شهر شعبان فحسب، فعمل الليل يرفع الى الله قبل عمل النهار، وعمل النهار يُرفع قبل عمل الليل وعمل الأسبوع يُعرض على الله يومي الإثنين والخميس، وعمل السنة يُعرض على الله فى شهر شعبان، ولكل عرض حكمة لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى".

أيام رفع الأعمال 

وقال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، إن أعمالنا ترفع لله فى كل عام مرة، وترفع فى كل أسبوع مرتين، وفى كل يوم مرتين،  قال النبي صلى الله عليه وسلم:((إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه)). 

أيام رفع الأعمال فى شعبان 

وتابع “أبو عمر”، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن أعمالنا ترفع مرتين فى اليوم قبل النهار وقبل الليل، قال النبي صلى الله عليه وسلم "يُرفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبلَ عَملِ النَّهارِ، وعَملُ النَّهارِ قبلَ عَملِ اللَّيلِ"؛ فيَحتمِلُ أنَّه يُعرَضُ عليه تَعالى أعمالُ العِبادِ كلَّ يومٍ، ثمَّ تُعرَضُ أعمالُ الجُمُعةِ في يومِ الاثنينِ والخَميسِ، ثُمَّ أعمالُ السَّنةِ في شَعبانَ؛ كما في رِوايةِ النَّسائيِّ، ولكُلِّ عَرضٍ حِكمَةٌ.

أيام رفع الأعمال الى الله 

وأشار الى أن يومي الأثنين والخميس تفتح فيهما أبواب الجنة قال النبي ( تُفتَحُ أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثنينِ و الخميسِ، فيغفرُ اللهُ عزَّ وجلَّ لِكلِّ عبدٍ لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا، إلَّا رجلًا كانَ بينَه وبينَ أخيهِ شحناء، فيقول: أنظروا هذينِ حتَّى يصطلحا))، فتغفر لكل الناس الذنوب يومي الاثنين والخميس إلا لأثنين بينهم مشاكل او خلاف يؤجل لهم هذه المغفرة والفضل العظيم الى ان يصطلحوا، مُشيراً الى أن من أفضل الاعمال ان تصالح بين الناس، يقول المولى عز وجل { لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}، فالإصلاح بين المتخاصمين أمر عظيم، يفعله المولى عز وجل بنفسه، فيأتي الله بالمتخاصمين يوم القيامة ويصلح بينهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث (اتقوا الله واصلحوا بين المتخاصمين فإن الله عز وجل يصلح بين عباده). 

وتابع قائلاً:" يومي الأثنين والخميس لدينا فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب، وان يتجاوز الله عن سيئاتنا بس ميكونش فى هجر وخصام".

وأشار الى أن هناك وقت أخر ترفع فيه أعمال العباد لله وهو شهر شعبان، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يختار اعظم طاعة وهى عبادة الصوم، فكان يصوم يومي الأثنين والخميس رجاء أن يرفع عمله وهو صائم، فعندما سأله الصحابة بتكثر من صيام يومي الأثنين والخميس قال لهم النبي (إن هذه الأيام التى ترفع فيها الاعمال لله تعالى وأحب أن يرفع عملي لله وانا صائم).