الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح معرضين فنيين بكلية التربية النوعية

صدى البلد

افتتح الدكتور عاطف حسين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب يرافقه اللواء أ.ح.د سمير فرج الخبير الاستراتيجي ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا ، معرضين فنيين للدكتورة غادة شعيب أستاذ الرسم والتصوير المساعد ورئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية ، والدكتورة هاله عبد العزيز أستاذ طباعة المنسوجات المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية ، وذلك بقاعة الفنون التشكيلية بكلية التربية النوعية ، بحضور الدكتور هانى حلمى عميد الكلية ، الدكتور أكمل جاب الله وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ، وعدد من رؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

 

وخلال الافتتاح، أبدى الدكتور عاطف حسين إعجابه بالمستوى المتميز للأعمال الفنية  واللوحات المتنوعة المعروضة التي تضمنها المعرضين والتي تعكس روح الإبداع والمستوى الذى يرتقى إلى العالمية برؤى فنية تتسم بروح عصرية مما يساهم في نقل الذوق الفني الراقي للجمهور ، مشيراً إلى أهمية كلية التربية النوعية بالجامعة في تخريج المعلم النوعي المتميز ، ومؤكداً إلى حرص الجامعة على إقامة المعارض والأنشطة الفنية التي تساعد على الارتقاء بمستوى الذوق الفني العام.

وأشارت الدكتورة غاده شعيب أن المعرض جاء تحت عنوان " العنف ضد المرأة " ، أن فكرة المعرضين تتوافق مع اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأه الذى أصدرته الأمم المتحدة و الموافق ٢٥يناير من كل عام وفى ضوء احتفالات شهر مارس بالمرأه عامة ، وأوضحت أن الأعمال الفنية تناولت أنواع العنف الذى تتعرض له المرأه من عنف وقيود فكرية تمنعها من التعبير عن ذاتها وأفكارها فى بعض المجتمعات أو عنف جسدى أوتفضيل عن الآخر ، كما تناولت فى لوحاتها تعبيرات الخوف والهروب من المجتمع نتيجة هذا العنف الذى عبرت عنه بالوانها الزيتية حولت من خلالها الآلام المسموعة لتعبيرات بصرية تحتاج للوقوف على هذه المشكلات التى تتعرض لها المرأه وحلها .

ومن جانبها أوضحت الدكتورة هاله عبد العزيز أن معرضها جاء تحت عنوان "حلم فتاة" ، تستعرض من خلال اللوحات والأعمال الفنية المعروضة حلم الفتاة والتطلع لتحقيق هذه الأحلام والتى هى من وحى الخيال الذى يعتبر عنصراً مكملاً فى تحديد المفاهيم الجمالية عند الفنان ، ولما كان الفن يروض الخيال ويحوله إلى مادة تعبيرية ظاهره ومن الروئ المجردة إلى العلامات البصرية على سطح اللوحة الفنية عبرت سيادتها عن هذه الأحلام بأدوات وأساليب طباعة المنسوجات فى أعمال المعرض.