الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المدن الذكية ذراع فنية وتقنية للجمهورية الجديدة.. والتعليم العالي: التحول الرقمي وترسيخ ثقافة الابتكار طريقنا لمواجهة تحديات العصر

الجامعات التكنولوجية
الجامعات التكنولوجية

التعليم العالي :

المدن الذكية هى الذراع الفني للجمهورية الجديدة

ترسيخ ثقافة الابتكار وذلك لمواجهة التحديات التي تواجه البحث العلمي 

مبادرات لتلبية احتياجات المجتمع وربط البحث العلمي والتكنولوجيا بالصناعة

تشهد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إنجازات غير مسبوقة في مجالات التحول الرقمي وكان على رأسها الجامعات التكنولوجية والأهلية والمدن الذكية . 

 


ومن جانبه أكد مصدر مسئول أن هناك رؤية مصرية فى التوسع فى تصميم وتنفيذ المدن الذكية، حيث تعد العاصمة الإدارية أول مدينة ذكية فى مصر، مشيرا إلى أنه يتم العمل على تحقيق جودة حياة أفضل للأجيال الجديدة، إلى جانب تطبيق الخطط التنموية للدولة للتوسع فى التخطيط العمراني، حيث تعد المدن الذكية تعد هى الذراع الفنى للجمهورية الجديدة.

وأوضح المصدر أن المدن الذكية تعد نموذج يقوم على ربط كافة التخصصات العلمية من فروع العلوم المختلفة، والاستفادة من تداخل العلوم، من أجل إيجاد حلول إبداعية مبتكرة، والقيام برفع الكفاءة والقدرة على مواجهة التحديات المختلفة.

 

وفي سياق متصل قال الدكتور ولاء شتاء رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تقدم تمويلاَ لمشروعات البحث العلمي للمساهمة في جهود الدولة للارتقاء بالقدرات العلمية والتكنولوجية المصرية.

 

وأضاف أنه يتم تعزيز وترسيخ ثقافة الابتكار وذلك لمواجهة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مصر وتحويل المخرجات البحثية لقيمة مضافة للاقتصاد المصري، حيث تقوم الهيئة بطرح منح مختلفة على أساس تنافسي طبقًا لمعايير الدولة؛ لسد الفجوة بين البحث العلمي الأكاديمي واحتياجات المجتمع والصناعة، فضلًا عن الاهتمام بالعنصر البشري وشباب الباحثين وتشجيع التعاون مع الجامعات الدولية العريقة.

 

وأوضح رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار أنه قد تقدم الهيئة العديد من المبادرات لتلبية احتياجات المجتمع وربط البحث العلمي والتكنولوجيا بالصناعة؛ لمواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، مثل مبادرة "الابتكار في العلوم التطبيقية والتكنولوجيا والتصنيع“؛ بهدف تعظيم الاستفادة من مخرجات البحث العلمي وتوطين وزيادة التنافسية للصناعة الوطنية، وكذلك مبادرة "الصحة الواحدة" بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان (قطاع الطبي الوقائي)، والتي سيكون لها عائد مباشر على منظومة رصد ومكافحة الأمراض المعدية والوبائية.
 


وكان قد أكد هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، حول إنجازات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه قد تم إعداد مركز بيانات قادر على استضافة كافة خوادم المشروعات التي تنفذها الوزارة كمشروع الاختبارات الإلكترونية بمرحلتيه، ومشروعات تطوير وميكنة المستشفيات الجامعية، إلى جانب خدمات رقمية أخرى تقدمها شبكة الجامعات المصرية بالمجلس الأعلى للجامعات، ومشروعات التحول الرقمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح فاروق أنه تم إطلاق 12 منصة وبوابة تفاعلية منها، تطوير منظومة الطلاب الوافدين في إطار مُبادرة "ادرس في مصر"، وإطلاق منصات القبول والتنسيق الإلكتروني، وتدشين موقع التسجيل الإلكتروني للجامعات الأهلية، وتطوير الموقع الإلكتروني للبعثات، ومنصة منح الجامعة الأمريكية لطلاب الثانوية العامة ومدارس "STEM"، والمنصة الموحدة للتعلم الإلكتروني، وإطلاق منصة الإشراف العلمي للدارسين المصريين على نفقاتهم الخاصة وربطها مع الجهات المعنية، والمكاتب الثقافية، والسفارات، والقنصليات بالخارج.

نشر  تخصص الذكاء الاصطناعي بالجامعات


وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالذكاء الاصطناعي خاصة مع زيادة انتشار تطبيقاته وارتباطها بمجالات العمل والإنتاج بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ خُطة شاملة في تخصص الذكاء الاصطناعي، وهو ما أسفر عن إنشاء عدد من الكليات والأقسام في هذا التخصص سواء على مستوى المرحلة الجامعية الأولى أو على مستوى الدراسات العليا.

وأضاف انه قد ساهمت هذه الجهود أن هناك ثلاث جامعات تضم كليات للحاسبات والمعلومات، بالإضافة إلى كليات للذكاء الاصطناعي في جامعات "المنوفية، جنوب الوادي، كفر الشيخ"، وسبع جامعات حكومية بها كليات بمسمى الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي جامعات "القاهرة، وحلوان، وبنها، دمياط، مدينة السادات، مطروح، بني سويف".