الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدد يا أبو المعاطي.. أشهر موالد دمياط يعود بعد توقف سنوات

مولد ابوالمعاطى
مولد ابوالمعاطى

مدد يا أبو المعاطي.. هكذا كان يردد الكثير من أهالى مدينة دمياط،  ممن تزاحموا في الليله الختامية لمولد أبوالمعاطى بمدينه  دمياط، حيث انتظروا  قدوم المولد على مدار سنوات  كورونا  وتوقف  الاحتفالات  في الأماكن العامة بشكل عام في إطار إجراءات كورونا الاحترازية.

مولد أبوالمعاطى عاد بعد توقف سنوات كورونا

مولد أشهر مولد يعود بعد توقف سنوات وفرحة عارمة بين الدمايطة، حيث ازدحم المولد بالآلاف من الدمايطه سواء سيدات أو شيوخ  أو أطفال ورجال، جاءوا  للاستمتاع بالطقوس الخاصه بالمولد  والروحانيات التى ينتظرونها منذ أعوام.

أبوالمعاطى من أشهر مساجد دمياط

أبو المعاطى  مسجد من أشهر المساجد بمحافظة دمياط يقع بقلب مدينة دمياط، ابوالمعاطى هو  العارف بالله "فاتح بن عثمان الأسود التكرورى" أحد أعمدة التصوف فى عهد المماليك، جاء إلى مصر قادماً من مراكش بصحبة السيد البدوى وعبد الرحيم الدسوقي، اتجه إلى محافظة دمياط ليرثى قواعد التصوف فكان بمثابة طوق النجاه لمتصوفي المحافظة آنذاك،. عرف عنه الزهد فلم يتجه إلى الدنيا قط، عمل قفاصاً بقوت يومه وسكن بجوار مسجد "عمرو بن العاص" ليشيد منزله والذي تحول بعد ذلك إلى مسجد.
يرثي مذاهب التصوف وقبله للمتصوفين

عرف عنه كثرة العطايا، فكان يقصده الأهالي للدعاء لهم وقضاء حوائجهم فأطلق عليه "أبو المعاطي" كناية عن كثرة عطاياه، صار "أبو المعاطى" يرثي مذاهب التصوف راعياً لهم حتى مات في 695 هجرية.

شهدت دمياط منذ وصوله العديد من الكرامات فكان حليماً قليل الكلام دائم الذكر.

 

مواقف مشهورة ومشهوده

"أبو المعاطى" عثرات دمياط إبان الحملة الفرنسية، وشهد صراعات المماليك على عرش مصر، فكان له مواقفه المشهوده فى إنقاذ دمياط حينما أمر أحد الخلفاء بهدمها ومحو آثاراها خوفاً من عودة الفرنسيين مرة أخرى، ولكنه كان له موقف مشهود إذ أبى أن يهدم مسجد عمرو بن العاص واعتكف ثلاثة أيام داخل المسجد حتى مرت الحملة بسلام.

وفى أحد الأيام جاؤه جلال الدين شيحة أحد المجاهدين من أبناء دمياط هارباً من مطاردة جنود نابوليون، فطلب منه الحماية، فأمره "أبو المعاطى" أن يسكن تحت إحدى الأقفاص التي قام بتصنيعها، وحينما جاء الجند أخبرهم بمكانه ولكنهم تركوه ظناً منهم أنه يسخر منهم.

اعتاد الدمايطه على مدار سنوات الذهاب للمسجد  والمكوث به والدعاء واستشعارهم بالراحه النفسيه داخل المسجد.