قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

توقيع عقد تشغيل رصيف الضبعة البحري واقتراب وصول معدة قلب المفاعل النووي

رئيس المحطات النووية بموقع الضبعة
رئيس المحطات النووية بموقع الضبعة

خطوات كبيرة يقطعها المشروع النووى المصري، ذلك الوليد الذى طال انتظاره أصبح طفلا يحبو الآن، بعد البدء فى صب خرسانة الوحدة والأولى والثانية وأسابيع قليلة لبدء صب خرسانة الوحدة الثالثة، وفى نفس الوقت تم الانتهاء من الرصيف البحرى لاستقبال أول معدة وهى مصيدة قلب المفاعل فى الضبعة .

قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن الهيئة منذ توقيع عقودها في 11 ديسمبر 2017، وهي تعمل على قدم وساق لتحقيق الحلم النووي المصري، وتنفيذ المشروع طبقا للجداول الزمنية المقررة له، مضيفا أن المشروع النووي المصري يمر بـ 3 مراحل.

وأوضح الوكيل، أن المشروع النووي المصري بدأ بمرحلة ما قبل الإنشاءات وهي المرحلة التحضيرية وبدأت في ديسمبر 2017، ومن خلالها جرى تبادل المعلومات والبيانات الأولية وإعداد تقرير الأمان الأولي الذي يضم نحو 36 ألف صفحة، وإعداد الوثائق اللازمة للإنشاء.

وأشار الوكيل، إلى أن مرحلة ما قبل الإنشاء انتهت في يوليو 2020، ويليها مرحلة الإنشاءات التي يجرى فيها تشييد المفاعل وتركيب المعدات وتستمر لمدة 5 أعوام ونصف ، ثم مرحلة الاختبارات والبدء في التشغيل والتي تستمر لمدة عام، لافتا إلى أن مصر انتهت من مرحلة ما قبل الإنشاء، ودخلت لمرحلة الإنشاءات الكبرى للوحدتين الأولى والثانية، ونستعرض فى هذا التقرير الاجراءات التى تمت لاستقبال أول معدة طويلة الأجل للمفاعل النووى وهى مصيدة قلب المفاعل .

الانتهاء من تصنيع واختبار مصيدة قلب مفاعل الضبعة بروسيا


قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن الرصيف البحري بموقع محطة الضبعة النووية في محافظة مطروح جاهز لاستقبال أول معدة طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية؛ وهي مصيدة قلب المفاعل، بعد الانتهاء من تصنيعها واختبارها في روسيا.

وأضاف الوكيل، أن مصيدة قلب المفاعل الأول من المتوقع توريدها في شهر مارس الجارى، ويتم تركيبها في شهر يونيو المقبل.
وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية أن العام الجاري سيشهد العديد من الإنجازات في المشروع النووي المصري، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من صب الجزء المتبقي من الخرسانة الخاصة بالمفاعل الأول؛ التي لا تتعدى 40 سم، للوصول إلى المستوى الذي سيتم عليه تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الأولى بالمحطة النووية؛ بعد وصولها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وتحديدًا قبل انتهاء الربع الأول من العام الجاري 2023.ونوه الوكيل بأن تصنيع مصيدة قلب المفاعل استغرق نحو 14 شهرًا تقريبًا؛ حيث إن أعمال التصنيع بدأت بعد فحص الجاهزية بنجاح في نهاية يوليو 2021، وجميع مراحلها الفنية تمت داخل روسيا الاتحادية.

ولفت إلى أن عددًا من أعضاء فريق مشروع الضبعة النووي قام في شهر أكتوبر الماضي بزيارة لمصنع "تياج ماش" للمعدات الثقيلة في مدينة سيزران الروسية؛ وهو المصنع الذي يقوم بتصنيع مصيدة قلب المفاعل؛ لإجراء الاختبارات الأولية لها للتجهيز لعملية الشحن.وأوضح الوكيل أن مصيدة قلب المفاعل، تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية؛ وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل؛ بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة حال حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل؛ مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل، قد يلحق بوعاء الاحتواء، وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة.ونوه الوكيل بأن أول مصيدة قلب المفاعل تم تركيبها لأول مرة في العالم، بمحطة توليد الطاقة النووية "تيانوان" في الصين، ومحطة توليد الطاقة النووية "كودانكولام" في الهند، اللتين بُنيتا تحت إشراف روسي.

استيفاء متطلبات تشغيل الرصيف البحري بموقع الضبعة


في إطار الاستعدادات التي تقوم بها الهيئة من أجل استقبال أول معدة نووية طويلة الأجل (مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى) والتي من المخطط أن تصل إلى رصيف الضبعة البحري خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري، قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء باستيفاء متطلبات التشغيل للرصيف البحري وذلك من مختلف الجهات المعنية.

وحصلت الهيئة على الموافقات والتراخيص اللازمة لبدء تشغيل الرصيف البحري متمثلة في موافقة الدفاع المدني واعتماد الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ واعتماد وموافقة وزارة البيئة واعتماد وموافقة معهد الأمن البحري (شهادة الموائمة الدولية)، كما تكللت أيضا تلك الجهود بالحصول على شهادة ترخيص السلامة الإنشائية للرصيف وكافة ملحقاته والصادرة عن الهيئة الهندسية، وقد توجت تلك الأعمال بإضافة الرصيف البحري بموقع الضبعة على خريطة الملاحة الدولية وتسجيله على موقع المنظمة البحرية الدولية (International Maritime Organization - IMO)، وبذلك يصبح الرصيف البحري في تمام الجاهزية لاستقبال معدات مشروع محطة الضبعة النووية.

ويأتي ذلك الإنجاز في إطار تكاتف وتعاون الجهات الوطنية بالدولة المصرية والتنسيق المستمر فيما بينها حيث تم الحصول سابقا على موافقة مجلس الوزراء باعتبار مشروع تنفيذ الرصيف البحري "ميناء تخصصي" بموقع محطة الضبعة النووية من المشروعات القومية للدولة المصرية.

بدء رحلة إبحار السفينة الحاملة لأول معدة نووية طويلة الأجل

بدأت رحلة إبحار السفينة التي تحمل أول معدة نووية طويلة الأجل (مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى) منذ عدة أيام وذلك من مدينة سانت بطرسبرج في روسيا الاتحادية إلى رصيف الضبعة البحري بجمهورية مصر العربية حيث من المخطط أن تصل خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري.

تأتي تلك الخطوة الهامة والعلامة الفارقة على مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية وفق البرنامج الزمني بعد إتمام عمليات الفحص والتدقيق على المعدة في روسيا الاتحادية وأيضا بعد الانتهاء من إجراءات الشحن وحصول الهيئة على الموافقات والتراخيص اللازمة لبدء تشغيل الرصيف البحري.

جدير بالذكر أن معدة مصيدة قلب المفاعل هي إحدى المعدات طويلة الأجل والتي تم تصنيعها في مدة زمنية تتجاوز الاثنى عشر شهرا كما أنها أحدى المعدات المميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور الذي يتم إنشاؤه في موقع الضبعة بمصر وذلك وفق التصميم المرجعي لمحطة ليلنجراد – 2 بروسيا الاتحادية.

توقيع عقد ادارة وتشغيل رصيف الضبعة البحري


في إطار الاستعدادات التي تقوم بها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من أجل استقبال أول معدة نووية طويلة الأجل (مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى).

وبعد أن قامت باستيفاء متطلبات التشغيل للرصيف البحري وحصلت على الموافقات والتراخيص اللازمة لبدء تشغيل الرصيف البحري ، قام الدكتور أمجد الوكيل بتوقيع عقد ادارة وتشغيل رصيف الضبعة البحري مع اللواء بحري نهاد شاهين رئيس هيئة ميناء الإسكندرية وتم التوقيع بحضور اللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري بمقر قطاع النقل البحري بالاسكندرية.

وينص العقد علي قيام هيئة ميناء الاسكندرية هذه الهيئة العريقة في ادارة الموانئ البحرية بإدارة وتشغيل الرصيف البحري لمحطة الضبعة النووية والذي سوف يستقبل معدات المحطة النووية والتي من المخطط أن تصل أول معدة نووية طويلة الاجل إلى رصيف الضبعة البحري خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري.

بروتوكول تعاون مع كهرباء البحيرة لإنشاء شبكات "الضبعة"


وقع الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والمهندس طارق عبد الشافى رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، بروتوكول لإنشاء شبكات الجهد المتوسط بالموقع العام للمحطه النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء (المرحله الثانية).
ويعتبر البروتوكول من أهم مشروعات البنية التحتيه للموقع العام بالمحطه النووية، والذي يمتد تنفيذه إلى 15 شهراً.