EN
واجهت فرنسا تظاهرات جديدة لليوم السابع ضد خطط الرئيس إيمانويل ماكرون لإصلاح نظام التقاعد وسط إضرابات مستمرة أثرت على المصافي والنقل العام.
وأظهر مقطع فيديو احتشاد المتظاهرين ضد إصلاح نظام التقاعد في شارع دي جول
وبحسب أول إحصاء للشرطة، فإن عدد المتظاهرين أقل من 10000 شخص.
ويأمل ائتلاف من النقابات الفرنسية، المحافظة على الوحدة منذ انطلاق حركة الاحتجاج في نهاية يناير، للضغط على الحكومة لسحب الإصلاح، الذي يتمثل الإجراء الرئيسي في تمديد التقاعد لمدة عامين.
وفقًا لأرقام وزارة الداخلية، من المتوقع أن يشارك ما يصل إلى مليون شخص في أكثر من 200 مسيرة في جميع أنحاء البلاد بينما يواصل مجلس الشيوخ مراجعة الإصلاح، مع احتمال تصويت مجلس الشيوخ على النص بحلول ليلة الأحد.
وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الناخبين يعارضون خطة ماكرون، بينما تدعم مجموعة ضئيلة الإضراب.
وقال متحدث باسم شركة توتال إنرجي لوكالة “رويترز” إن الضربات مستمرة في مصافي النفط الفرنسية الكبرى والمستودعات، بينما قالت شركة السكك الحديدية العامة إن الخدمات الوطنية والإقليمية ستظل معطلة بشدة خلال نهاية الأسبوع.
وفي باريس، لا تزال القمامة تتراكم في الشوارع، حيث أشار السكان إلى تزايد الفئران، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
