EN 
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، مدعومة بالرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى تخفيف زياداته في أسعار الفائدة حيث سعى المستثمرون إلى الملاذ الآمن بعد انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي.
وارتفع سعر الذهب الفوري 1.6 بالمئة إلى 1897.31 دولارًا للأوقية اعتبارًا من الساعة 1237 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى سعر منذ أوائل فبراير.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.7 بالمئة إلى 1898.10 دولار.
ويوم الجمعة، ارتفع الذهب بنسبة 2٪ بعد أن أغلق المنظمون في كاليفورنيا بنك سيليكون فالي الذي يركز على الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.
كما أغلق المنظمون بنك سيجنتشر ومقره نيويورك يوم الأحد.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في UBS: “تظهر الأحداث الأخيرة أن الذهب لا يزال أصلًا آمنًا لأنه قادر على الاستفادة من حالة عدم اليقين في السوق. كما أن المشاركين في السوق الذين يسعون لتوقعات رفع أسعار الفائدة يرفع الذهب”.
تقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون عائد.
بعد انهيار بنك سيليكون فالي، يتوقع المتداولون الآن أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر، على عكس احتمال 70٪ قبل الأزمة.
