الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود عبد السميع: لم أعتزل.. وابنى تفوق عليَّ في التصوير السينمائي

صدى البلد

أكد المصور السينمائي محمود عبد السميع أنه لم يعتزل التصوير، حيث كان آخر أعماله تصوير عدد من الأفلام التسجيلية فى 2010. 

وقال عبد السميع، فى ندوة تكريمية بمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة: “قدمت 30 فيلما، ولكنى أجبرت على تصوير فيلمين هما ”الطعنة" و"لولاكى"، وحاليا لا أشارك فى أعمال لا تليق بمسيرتى الفنية".

أما عن عمل ابنه إسلام عبد السميع فى مجال التصوير، أوضح محمود عبد السميع  أنه يمتلك قدرات فنية جيدة ولديه أفكار مختلفة، مشيرا إلى أنه تفوق عليه بسبب التكنولوجيا الجديدة، وأنه استمع لكل  نصائحه له فى عالم التصوير.

ويشارك في مهرجان الإسماعيلية هذا العام نحو 123 فيلما من 50 دولة، منها 16 فيلما تسجيليا طويلا، و14 فيلما تسجيليا قصيرا، و20 فيلما روائيا قصيرا، و18 فيلم تحريك قصيرا، و17 فيلما من أفلام الطلبة المصريين، كما يعرض 4 أفلام للمكرمين، و5 أفلام ضمن برنامج الأفلام العابرة للنوع، وأيضا يعرض 17 فيلمًا في برنامج الأفلام القصيرة جدا، و4 أفلام في برنامج أفلام البورتريه، إضافة لفيلمين خارج المسابقة، أيضا يحتفي المهرجان بالسينما الألمانية، ضيف شرف هذه الدورة، من خلال عرض 6 أفلام.

وقال الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان خلال كلمته: “كم تشبه صناعة المهرجانات السينمائية صناعة الأفلام، إنتاجا وميزانية، جدول أعمال على مدار شهور، تخصصات وفنون مختلفة كلها تتضافر في تناسق لتنتج عملاً مكثفاً لا يستغرق أكثر من فترة زمنية صغيرة”. 

من جانبه، وجه المونتير منار حسني، رئيس المركز القومي للسنيما، الشكر لكل من دعم المهرجان من وزارة الثقافة ومحافظة الإسماعيلية وهيئة قناة السويس والهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة العامة للكتاب، بالإضافة لفريق عمل المهرجان مركز جوتا بالقاهرة. 

وقال الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، إن مهرجان الإسماعيلية هو الأقدم والأعرق في المنطقة، وتعد هذا الدورة تجسيدا رائعا لدور السينما التسجيلية. 

وأضاف: “اليوم ونحن ندخل الدورة الرابعــة والعـشـرين مــن هــذا المهرجــان الــذي يحتفــي بالســينما التســجيلية وصُناعهــا، فإن هـذه النوعيـة الفيلميـة تعتنـي بـكل مـا هـو حـي ومبـاشر وواقعي، وتمجــد كل مــن هــو إنســاني وتفتــح البــاب لقــراءة التاريــخ وتفهــم الجغرافيــا واســتيعاب التحــولات التاريخيــة والاجتماعية والاقتصادية”.