EN 
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلاً عن مسؤولين ومصنعين أوروبيين، أن إنتاج الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا تأخر بسبب نقص المتفجرات في الاتحاد الأوروبي.
وفقًا للتقرير، فإنه "مع وجود مخزون محدود من البارود والمتفجرات البلاستيكية ومادة "تي إن تي"، لن تتمكن الصناعة العسكرية من تلبية مطالب الاتحاد الأوروبي الخاصة بأوكرانيا في الوقت المناسب، بغض النظر عن مقدار الأموال المستثمرة في حل المشكلة".
وأشار التقرير إلى أن أزمة أوكرانيا كشفت النقص في الأسلحة في أوروبا، وضعف القدرة الإنتاجية للمؤسسات الأوروبية، و "عدم قدرة الإنتاج العسكري على نطاق واسع" في دول "العالم القديم".
كما أن زيادة الطلب الأوروبي على الأسلحة والذخيرة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعارها التي ارتفعت بنسبة 20 في المائة العام الماضي.
وقالت الصحيفة، إن مشكلة رئيسية أخرى تتمثل في عدم قدرة المصنعين الأوروبيين على زيادة إنتاج المتفجرات في فترة زمنية قصيرة. وفقًا لممثلي صناعة الدفاع التشيكية، سيستغرق الأمر ثلاث سنوات على الأقل لزيادة إنتاج البارود.
كما صرحت شركات الدفاع الأوروبية أيضًا، أن مصانعها تعمل بطاقة 100٪، لذا يجب عليها "البدء في البحث عن مواقع جديدة للإنتاج العسكري في الهند وكوريا الجنوبية ودول مناطق أخرى.
