EN 
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن سياسة الولايات المتحدة لاحتواء روسيا والصين، وكذلك أولئك الذين لا يخضعون للإملاءات الأمريكية، أصبحت أكثر حدة.
وكتب بوتين في مقال لصحيفة “الشعب” الصينية: “نرى أن المشهد الجيوسياسي الخارجي يمر بتغيرات جذرية، والغرب يتشبث بشكل يائس بالعقائد القديمة، مما يعرض مصير دول وشعوب بأكملها للخطر”.
وأضاف أن “المسار الذي تتبعه الولايات المتحدة لاحتواء روسيا والصين، وكذلك أولئك الذين لا يخضعون للإملاءات الأمريكية أصبحوا أكثر حدة. ويجري تفكيك بنية الأمن والتعاون الدوليين”.
وأشار الرئيس الروسي إلي أن الغرب أعلن أن روسيا تشكل "تهديدًا وشيكًا" والصين "منافس استراتيجي”.
وقال بوتين، إن روسيا قلقة للغاية بشأن الإجراءات غير المسؤولة والخطيرة التي يمكن أن تقوض الأمن النووي العالمي.
وأضاف: “نشعر بقلق عميق بشأن الإجراءات غير المسؤولة والخطيرة ببساطة التي يمكن أن تقوض الأمن النووي العالمي”.
وأكد بوتين، إن الأزمة في أوكرانيا، التي أثارها الغرب، هي خير دليل علي محاولات الغرب للاحتفاظ بالهيمنة.
وأضاف أن "الأزمة في أوكرانيا التي أثارها الغرب وأشعلها بجدية هي المحاولة الأكثر إشراقًا اليوم، ولكنها ليست بأي حال من الأحوال الدليل الوحيد علي محاولات الغرب للحفاظ على الهيمنة على الساحة الدولية ونظام عالمي أحادي القطب".
وأشار بوتين إلي أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” يحاول منح أنشطته امتدادًا عالميًا، بهدف اختراق منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتابع: "من المستحيل عدم فهم أن الناتو يحاول منح أنشطته نطاقًا عالميًا، بهدف اختراق منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومع ذلك، لن يتمكن من تحقيق ذلك".
وأوضح أن روسيا منفتحة على تسوية سياسية دبلوماسية للأزمة الأوكرانية وأنه لسوء الحظ، فإن التهديدات الموجهة إلى روسيا تتحدث فقط عن العزلة وعدم اهتمام الأطراف الأخرى بإيجاد مخرج من الوضع الحالي”.
وأشار بوتين إلي أن “روسيا لديها توقعات كبيرة فيما يتعلق بالمحادثات القادمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج”.
وقال: "لدينا توقعات كبيرة للمحادثات القادمة، ليس لدينا شك في أنها ستعطي دفعة جديدة قوية لمجموعة كاملة من التعاون الثنائي بالنسبة لي، وهذه أيضًا فرصة رائعة لرؤية صديق قديم جيد طورنا معه أفضل العلاقات".
