منذ أيام احتفل العالم بعيد الأم، وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعى بالتهانى والورود والكروت الملونة، وصور الأمهات الجميلة، وأقبل البعض على متاجر الهدايا لشراء هدية عيد الأم، وامتلأت الإذاعة والتليفزيون بأغنيات الأمومة، وأقامت بعض المدارس الاحتفالات.
ولكن هل تختفى مظاهر المودة والاهتمام بأمهاتنا حتى يعود يوم الأم فى 21 مارس من العام القادم؟ هل كل هدية مهما كانت جميلة وكل جملة مهما كانت صادقة ومعبرة، هل كل قبلة على يديها تكفى قدرها وعطاءها؟
بالتأكيد الإجابة لا، فلنجعل من عيد الأم إشارة تنبيه لكل من ألهته أعباء الحياة وصخبها عن ست الحبايب، فلنجعله تذكرة لنا لنظل قائمين على حبهن ورعايتهن طوال العام وليس فقط يوم فى العام.
الأم التي كرمها الله عز وجل، وأوصى بها الرسول الكريم، كل قواميس اللغة لا تكفى للتعبير عن قدرها ومكانتها، وكل كلمات الشكر للأمهات العظيمات لا تفي حقهن، وكل البذل والعطاء مقابل عطائها نقطة فى بحر.
وأخيرا أقول لك يا أمى إن مكانك بقلبى باقٍ منذ أن وهبنى الله الحياة وإلى الأبد تزداد مساحته فى كل يوم بقدر عطائك العظيم، كل الكلمات تقف عاجزة أمام حبى وعرفانى لكِ، أخيرا لكِ منى كل الحب.
وتحية لأمهاتنا العظيمات المكافحات، تحية لكل أم هى عمود البيت، العابرة للأزمات دائما.
تحية لكل أم أجبرتها ظروف الحياة أن تكون أما وأبا فى آن واحد.