EN 
اعترف الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، بصعوبات كبيرة في تجنيد الشباب من “الجيل Z” وذلك خلال جلسة استماع حول القوات المسلحة بإحدي لجان مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال وكيل وزارة الجيش، جابي كاماريلو، خلال جلسة استماع للجنة مجلس الشيوخ الأمريكي: “معظم شباب اليوم ليسوا على دراية بما تعنيه الخدمة، حوالي 75٪ لديهم معرفة قليلة أو معدومة بالجيش، و 9٪ فقط لديهم ميل للخدمة، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد”.
وأشار كاماريلو إلى أنه في السنة المالية 2022، حصل الجيش على 44900 مجندًا جديدًا، أي أقل من هدفه البالغ 60 ألفًا.
كما اتفق نظرائه في البحرية الأمريكية والقوات الجوية الأمريكية على أن التجنيد يمثل تحديًا مستمرًا.
ولم يحدد المسؤولون سببًا واحدًا لهذا الأمر، وهو ما أثار عوامل مختلفة مثل معدل البطالة المنخفض القياسي، وعدم القدرة على التجنيد شخصيًا في المدارس أثناء الوباء، وانخفاض الأهلية بسبب مشاكل سلوكية، والمفاهيم السيئة للخدمة العسكرية.
وقال وكيل وزارة البحرية إريك رافين: “لدينا تحد حقيقي في شرح قيمة الخدمة العسكرية للأفراد الأصغر سنا، ونحن نتعامل مع هذا كمبادرة متعددة السنوات لإعادة تقديم الأمريكيين إلى الخدمة العامة، سواء كانت خدمة موحدة، أو خدمة مدنية، أو العمل في أحواض بناء السفن”.
