الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سامر فراج : مؤتمر صناع القرار فرصة لتوحيد الرؤى وإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية على السوق المصرية

سامر فراج الرئيس
سامر فراج الرئيس التنفيذي لمؤتمر صناع القرار

قال سامر فراج الرئيس التنفيذي لشركة سان أند سام، ومؤتمر صناع القرار، إن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتوحيد الرؤى ومناقشة الأفكار المتنوعة والعمل على إيجاد حلول وبدائل للتحديات التي فرضتها الأزمات العالمية والاقتصادية على السوق المصرية. 

وأكد سامر فراج في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن مثل هذه الأفكار والرؤى التي تمت مناقشتها في المؤتمر يمكنها أن تساعد السوق على التماسك، حيث أن المؤتمر عبارة عن همزة وصل بين القطاع العام والخاص والحكومة، لنستطيع معا تخطى آثار الأزمة الاقتصادية العالمية. 

 

وأضاف فراج أن مؤتمر صناع القرار سيعمل في القترة المقبلة على إقامة سلسلة جلسات ومؤتمرات متخصصة في القطاع المالي، والعقاري، والصناعي والتكنولوجي، والطبي، على مدار العام الحالي للخروج بتوصيات من صناع القرار من أكبر الشركات والمؤسسات يمكنها المساهمة في وضع الحلول. 

 

وشدد فراج على دور الشركات الخاصة في المساهمة في وضع حلول وآليات لتخطي آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على السوق المصري، مشيرا أن “هذا الأمر يحملنا المسئولية لأننا في مركب واحدة ، فلابد أن نشارك الدولة في عملها، وأيضا لابد من التعاون كشركات خاصة وعامة مع الحكومة، لنستطيع معا العبور إلى بر الأمان”. 

 

وأشار سامر فراج إلى أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم رفع التوصيات التي تم الخروج بها في مؤتمر صناع القرار من كبار مسئولي الشركات العامة والخاصة والمسئولين الحكوميين المشاركين لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. 

  

وأكد سامر فراج لـ "صدى البلد" أن المؤتمر هو جهد من الشركات الخاصة لمساعدة الدولة، وأيضا نراه “امتدادا للمؤتمر الاقتصادي” ، حيث يقدم المؤتمر وجهة نظر متعمقة للقضايا تطرحها شركات كبرى مثل بيبسيكو، ونستله، ومايكروسوفت، وغيرها من أكبر الشركات في مصر، بالإضافة إلى ممثلين من شركات القطاع العام ومسئولين حكوميين لتقديم رؤية يمكنها المساهمة. 

 

وأقيم مؤتمر صناع القرار في نسخته الأولي تحت رعاية وزارات المالية، والتخطيط، والتنمية الاقتصادية، بهدف المساعدة في اتخاذ خطوات ذات فاعلية للتعامل مع التحديات التي فرضتها الأزمات العالمية والاقتصادية على السوق المصرية.