الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة حياة الصحابي سعيد بن زيد.. ولد قبل البعثة ودفن بالبقيع

القرآن الكريم
القرآن الكريم

سلط مجمع البحوث الإسلامية، في سلسلته "اعرف صحابيا" وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، الضوء على الصحابي سعيد بن زيد.

من هو سعيد بن زيد؟

وقال مجمع البحوث، إن اسم الصحابي هو: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب أبو الأعور، القرشي العدوي.

ولد سعيد بن زيد، قبل البعثة ببضع عشرة سنة، وتوفى رضي الله عنه عام 50 هجرية وقيل 51 أو 53.

يعد سعيد بن زيد، من العشرة المبشرين بالجنة ومن السابقين الأولين وإن كان لم يحضرها فقد أرسله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  لملاحقة عير قريش ومن الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وشهد المشاهد كلها مع النبي وكان من مستجابي الدعوة وكان رضي الله عنه بالحق قوالا ولماله بذالا ولهواه قامعا وقتالا ولم يكن ممن يخاف في الله لومة لائم.

زواج سعيد بن زيد


تزوج سعيد بن زيد، من السيدة فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب وقد أسلم عمر في بيتهما.

ويروى عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن أروى بنت أويس زعمت أن سعيد بن زيد قد غصب شيئًا من أرضها وضمها إلى أرضه ، وجعلت تلوك ذلك في المدينة. ثم رفعت أمرها إلى مروان بن الحكم والي المدينة. فأرسل إليه مروان أناسًا يكلمونه فتساءل سعيد في دهشة: كيف أظلمها وقد سمعت رسول الله يقول: “من ظلم شبرا من الأرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين”. قال مروان: لا أسألك بينة بعد هذا، ثم دعا عليها فقال: “اللهم إنها قد زعمت أني ظلمتها. فإن كانت كاذبة فأعم بصرها وألقها في بئرها الذي تنازعني فيه. وأظهر من حقي نورًا يبين للمسلمين أني لم أظلمها”. وبعد قليل فاض وادي العقيق في المدينة بسيل عرم فكشف عن الحد الذي كانا يختلفان فيه. وظهر للمسلمين أنه كان صادقًا. ولم تلبث المرأة إلا شهرًا حتى عميت. وبينما هي تطوف في أرضها تلك سقطت في بئرها فماتت فتحدث الناس في ذلك.

 

وفاة سعيد بن زيد


وعندما توفي عمر بن الخطاب بكاه سعيد بن زيد بشدة فقيل له: ما يبكيك؟ قال: لا يبعد الحق وأهله. اليوم يهن أمر الإسلام ، وأخرج ابن سعد في طبقاته قال: بكى سعيد بن زيد عند وفاة عمر فقال له قائل: يا أبا الأعور ما يبتليك؟ فقال: على الإسلام أبكي، وإن موت عمر ثلم ثلمة لا ترق إلى يوم القيامة ، وقد ذكره النبي في العشرة المبشرين بالجنة في حديثه لأم المؤمنين عائشة إذ قال: “... وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة.
 

توفي سعيد بن زيد بالعقيق، فغسله سعد بن أبي وقاص، وكفنه، وخرج معه، توفي سعيد سنة إحدى وخمسين، وهو ابن بضع وسبعين سنة، ودفن بـالمدينة المنورة.