الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"السادات": القوى السياسية صدرت الجيش والشرطة لإزاحة مرسي ثم اختبأت وراء الشاشات.. ولا وقت للتلاعب حول مستقبل الجماعة


قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن "جميع القوى السياسية جعلت الجيش والشرطة في الصدارة عند إزاحة مرسي والثورة عليه، ثم تركت لهما المسئولية بالكامل في حل ومواجهة هذا الموقف المتأزم، واقتصر الدور على انتظار مواقف الجيش فإذا ما أعلن السيسي دعوة كالدعوة الأخيرة بتفويض الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب تبارت الأحزاب في بيانات التأييد والمساندة".
وتساءل السادات في تصريحات له: "هل يتحمل الجيش وحده مسئولية حل هذه الأزمة؟ في حين تظل الأحزاب والقوى الوطنية تشاهد ما يحدث كباقي أفراد الشعب، ينادون الجيش بالتدخل وفض اعتصام رابعة العدوية، ويكونون أول من يدين العنف ويحترم حرية التظاهر وتتكرر نفس السيناريوهات التي حدثت مع المجلس العسكري، بعد سقوط مبارك حين حملهم الجميع مسئولية أحداث ماسبيرو ومحمد محمود وتعالت الأصوات بسقوط حكم العسكر".

وأضاف أن "الفريق أول عبد الفتاح السيسى ورجال الجيش والشرطة الشرفاء انحازوا لإرادة الشعب المصري، وكانت الأحزاب من دائمي الصراخ والعويل وتهييج الشعب ضد نظام الإخوان، واليوم جعلتم السيسى وحده في صدارة المشهد، مكتفين بالفرجة وليس هذا من الوطنية أو رد الجميل".
وتابع السادات: "فإما أن نتفق كلنا على أن الإخوان المسلمين لا مكان لهم بيننا ونتكاتف مع جيشنا في ذلك دون مزايدات وتلاعب بالمواقف السياسية، وإما أسس موضوعية لعلاقة جديدة مع الإخوان يشارك الكل في رسمها حتى نتمكن من التعايش معا، هذا إذا كنتم حقا مع جيشكم على الحلوة والمرة، وإلا فليتم حل كل هذه الأحزاب وأولهم حزبي، ليأتي غيرنا آخرون يكونون حريصين على الوطن ومصالحه أكثر من حساباتهم لرد فعل الشارع على مواقفهم وآرائهم".