EN 
- أنا رجل شرقي رومانسي ولا أشبه دوري في "علاقة مشروعة"
- المخرج خالد مرعي فنان ووجوده عامل رئيسي لنجاح العمل
تصدر مسلسل علاقة مشروعة محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي منذ انطلاق عرضه ضمن الموسم الرمضاني الحالي، ونال العديد من الإشادات واعتبره عدد من النقاد من الأعمال القوية المصنوعة جيدا هذا العام.
الفنان ياسر جلال بطل العمل يقدم لأول مرة منذ سنوات طويلة، مسلسل اجتماعي خال من مشاهد الأكشن، ويعتمد على قصة حول الأسرة والعلاقات العاطفية والإنسانية، والإثارة في الوقت نفسه.
وكشف ياسر جلال في حوار مع موقع صدى البلد، كواليس التحضير لشخصية عمرو وصفي التي يقدمها في "علاقة مشروع"، وسر اختيار مي عمر لتقديم دور البطولة أمامه، ورأيه في مسلسلات الـ 15 حلقة المنتشرة بقوة في الموسم الحالي.
وإلى نص الحوار:
- لماذا اخترت مي عمر لتكون بطلة مسلسلك "علاقة مشروعة"؟
مي عمر صديقة عزيزة وأخت غالية، عملنا سويا من قبل في مسلسل الفتوة، وكانت تجربة ناجحة جدا، ونحن على تواصل دائم.
حينما قررت تقديم "علاقة مشروعة"، عرضت عليها الفكرة، وعجبتها جدا، وهي بشكل عام ممثلة شاطرة وملتزمة ومجتهدة، وتجمعنا كيمياء جميلة لأننا أصدقاء منذ فترة.
- ما سبب تخليك عن المسلسلات الأكشن في رمضان هذا العام؟
مسلسل علاقة مشروعة عمل مختلف لأنني أحب الدراما القوية التي تتصاعد أحداثها بمرور الحلقات، وكنت سعيدا بانتظار مؤلفة العمل سماح الحريري عامين حتى أتمكن من تقديمه.
فكرة التحول من الأكشن إلى الاجتماعي تعتمد على الشخصية والدراما القائم عليها العمل، ولو تطلب الدور تقديم مشاهد أكشن سأقدمها، لكن المسلسل الاجتماعي جذبني لأن موضوعه جديد ومختلف.
- هل ستتجه مستقبلا لمسلسلات الـ 15 حلقة فقط؟
ما يهمني في العمل الذي أقدمه أن يكون متماسك وممتعا، ويحمل رسالة قوية، وهو ما حمسني من البداية لتقديم "علاقة مشروعة"، لذا فإن نوعية العمل وقصته هي ما تحدد هل يحتمل الـ 15 حلقة أم أكثر.
- هل تعتقد أن الجمهور يحب المسلسلات الاجتماعية أكثر من الأكشن؟
فضلت أن أقدم اللون الاجتماعي لأنه قريب جدا من الجمهور، وطريقة الحكي التي يعتمد عليها المسلسل مختلفة، لأن البناء الدرامي يعتمد على عنصر التشويق والمفارقة الدرامية، وده نوع بيجذب المشاهد.
- كيف اختلفت تحضيراتك لشخصية عمرو وصفي عن أدوارك السابقة؟
تعاملت مع شخصيتي في "علاقة مشروعة" بنفس الطريقة التي أعتمدها دائما، قراءة السيناريو ودوري أكثر من مرة، ثم أبتكر تاريخ للشخصية وأحاول التفكير فيما حدث لها قبل قصة العمل.
أهتم جدا بكل تفاصيل الشخصية التي أقدمها بداية من الحركات الجسمانية، المشي، طريقة الحديث، الملابس، والبيئة المحيطة بالعمل والطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها البطل. إلى جانب تحديد كيف تعمل مشاعره وأحاسيسه ورغباته.
- كل ممثل تواجهه صعوبات في أعماله.. فما هي الصعوبات التي تؤثر على ياسر جلال؟
أحب دائما التركيز الشديد في أعمالي، وتقمص الشخصية بكافة تفاصيلها وهو أمر مرهق، إلى جانب ساعات التصوير الطويلة والالتزام بالمواعيد.
أيضا صورنا "علاقة مشروعة" في ظروف مناخية صعبة، وعدد ساعات عمل طويلة جدا، فمهنتنا مرهقة جدا إلى أبعد حد، وفوق ما يتخيل أي شخص.
- تتعاون للمرة الثالثة مع الكاتبة سماح الحريري والأولى مع المخرج خالد مرعي.. حدثنا عن تجربتك معهما؟
سماح الحريري كاتبة كبيرة ومهمة، عملنا سويا من قبل في القاصرات وساحرة الجنوب، وكنت متحمس للمرة الثالثة لإنها تمنحني ثقة كبيرة في المشروع الذي نقدمه، وكتابتها متماسكة وممتعة جدا.
أما المخرج خالد مرعي فالعمل معه كان أمنية وتحققت، و"علاقة مشروعة" كان تجربة أضافت لي الكثير، وأتمنى تكرار هذا التعاون مستقبلا.
وهو رجل محترم وملتزم جدا وفنان لأبعد حد، واستمتعت بالعمل معه وأضاف لي الكثير، وأصبحنا أصدقاء بعد هذا المسلسل، ووجوده أحد العوامل الرئيسية للنجاح.
- هل تعاطفت مع عمرو وتورطه في قصة الزواج الثاني؟
لأ.. لإن الزواج الثاني لا يستمر ويتسبب في مشكلات كثيرة، وهو فخ يجب على الرجل ألا يتورط فيه، خاصة لأن يؤذي شريكة حياته وزوجته الأولى، واستحالة يقدر يعدل بينهم.
- ما أوجه الشبه والاختلاف بين شخصيتك الحقيقة وعمرو وصفي؟
لا توجد أوجه شبه بين شخصية عمرو وصفي بطل "علاقة مشروعة" وشخصيتي الحقيقة.. فأن رجل شرقي رومانسي لكنني مختلف عنه تماما، وطريقة تفكيره وتصرفاته لا تشبهني، وأنا مش متجوز على مراتي الحمد لله.
- هل ممكن تفكر في الزواج الثاني مستقبلا؟
أنا عمري ما هفكر أعمل كده، زوجتي حبي الأول والأخير وهي وش السعد عليا، وواقفة في ضهري طول الوقت، وهي أحد العوامل الرئيسية لنجاحي في الفترة الأخيرة، وبتساعدني كتير وواقفة جنبي وبتدعمني، وهي سيدة على قدر كبير من الجمال والحكمة والثقافة.
- لماذا يفضل المنتجين مسلسلات الأكشن على حساب الاجتماعي؟
صناع الأعمال الدرامية وخصوصا في شهررمضان يحاولون تقديم موضوعات مضمونة النجاح، خاصة القصص الشعبية التي تحتوي على مشاهد أكشن.
ابتعدنا من فترة طويلة عن تقديم موضوعات رومانسية اجتماعية مثل قصة علاقة مشروعة لأن فيها مخاطرة، ولكن السيناريو كان قويا جدا وأنا تحمست له والحمد لله على نعمة النجاح.
