قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى رمضانية| هل ثياب المرأة تنقض الصوم؟.. وأثم من لا يصلي التراويح.. وحكم الصور السيلفي في العمرة

  • فتاوى رمضانية
  • هل لثياب المرأة دخل في نقض الصوم؟ الإفتاء توضح
  • امرأة عجوز لا تستطيع الصيام وليس لديها أموال للإطعام.. فماذا تفعل؟
  • هل من لا يصلي التراويح في رمضان يأثم؟ الإفتاء توضح
  • الإفتاء: غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون في نهار رمضان جائز بشرط
  • هل التصوير السيلفي في العمرة ينقص من ثوابها أو يبطلها.. الإفتاء تحسم الجدل

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأسئلة التى شغلت بال كثير من الصائمين، نبرز أهمها فى هذا الملف.

فى البداية، مواصفات ثياب المرأة الصائمة.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، حيث قالت سائلة: “هل لثياب المرأة دخل في نقض الصوم؟ وهل لهذه الثياب حدود معينة في رمضان؟”.

وقالت الإفتاء: “الصوم شرعًا: هو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس من كل يوم، فكل ما يفوت هذا الإمساك من أكل أو شرب أو جماع مفسد للصوم، ولا دخل لملابس المرأة في إفساده شرعًا؛ لأنها قصرت أو طالت لا تفوت حقيقة الصوم”.

وأضافت الإفتاء: “هذا ويجب على المرأة في رمضان وغير رمضان أن تكون ثيابها سابغة ساترة لا تبدي شيئًا من مفاتنها أمام الأجنبي عنها أو في الطريق العام، وإلا كانت آثمة شرعًا”.

امرأة عجوز لا تستطيع الصيام، وهي فقيرة حيث إن دخلها قليل، فماذا تفعل إذًا وهي لا تستطيع الصيام؟ سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية.

وقالت الفتوى: “نسأل الله تعالى لأمنا الرزق الواسع وأن يبارك فيها”، مضيفة: "واعلم أخي السائل أن المرأة الكبيرة في السن التي لا تطيق الصيام لكبرها يباح لها شرعًا أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينا، فإن كانت لا تجد ما تطعم به مسكينا لكونها فقيرة ولا دخل لها أو دخلها لا يكفيها فإن الله غفور رحيم ، ولا حرج عليها في ذلك قال تعالى" لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا" (الطلاق: 7)".

من جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة التراويح سنةٌ وليست فرضًا، فتاركها لا وزر عليه، ولكن لو استطاع أن يصليَ أي عددٍ من الركعات في أيّ جزء من الليل منفردًا أو جماعة فقد أصاب السنة.

وأوضحت “الإفتاء”، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في إجابتها عن سؤال: “هل من لا يصلي التراويح يأثم؟”، أنه بهذه الحالة يُرْجَى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه الإمام البخاري في "صحيحه".

وأضافت أنَّه يمكنه إن لم يُصلِّ بالليل أن يقضيَ صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.

وتابعت: “إذن هي سُنة وليست فرضًا؛ فتاركها لا وزر عليه، لكنه يأثم إن عطل بها واجبًا أو أهمل في فرض، وينبغي على الإنسان أن يعبُد ربه كما يريد الله لا كما يريد هو، فلا يسوغ له أن يقدم المستحبات على الواجبات، ولا أن يجعل السُّنَنَ تُكَأَةً لترك الفرائض والواجبات المنوطة به شرعًا أو التزامًا أو عرفًا في شهر رمضان الكريم”.

حكم غسل الاسنان بالفرشاة والمعجون في نهار رمضان، يتطرق الكثير من الناس إلى معرفة إجابة هذا السؤال لما لديه من أهمية في حياتنا اليومية، يستخدم الناس المعجون والفرشاة يوميًا لذلك يتطلعون إلى معرفة الحكم الشرعي في غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون في نهار رمضان، لإدراك ما إذا كانوا يفعلون هو الصواب أو الخطأ.

حكم غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون في نهار رمضان جائز، بمعنى أنه يجوز للصائم تنظيف أسنانه بالفرشاة والمعجون، طالما أصبح الصائم متيقنًا من عدم وصول شيء من المعجون إلى معدته، ولذلك ينصح الصائم بعدم التأفف من رائحة فمه، فقد جاء في السنة النبوية صلى الله عليه وسلم: (لخلوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك).

هل يجوز تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون في حال الصوم؟ الفرشاة والمعجون لا يفسدان الصيام، وفي المقابل لهما السواك، وبالمثل تنظيف الفم بالماء والصابون أو ما يماثل تلك الأشياء، فكل هذه الأشياء لا تبطل الصيام، ولكن على الأنسان أن يحترز من أن يمر شيء من فمه إلى جوفه من أي تلك الأشياء المذكورة، أما في حالة تنظيف الصائم الأسنان بالفرشاة والمعجون أو غيرها من الصابون مثلا، ثم يبصق ما يغسل به أسنانه، فهذا لا ضرر منه.

إذا تعمد الصائم أن يبتلع شيئا مما يغسل به أسنانه، ففي هذه الحالة يفسد صيامه، أما إذا دخل جوفه شيء من المعجون من غير قصد أو نسيان فلا يعد ذلك مفسدًا للصيام، كما يجوز للصائم استخدام السواك لتنظيف فمه وأسنانه، ويعد ذلك من الأشياء المستحبة فعلها في الصباح بعد الاستيقاظ، وجاء رأي الإمام الشافعي في حكم غسل الاسنان بالفرشاة والمعجون في نهار رمضان أنه من المكروهات، استدلالًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما هو الحال أيضا في غسول الفم يعامل كمعاملة الفرشاة والمعجون.

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، والحُرمة أو المنع يكون أمر عارض بحسب الموضوع المصور.

وأضاف «ممدوح»، في إجابته عن سؤال: “هل يجوز التقاط السيلفي والصور التذكارية أثناء تأدية مناسك الحج أو العمرة؟”، أن من كان يُصور حدثاً عائلياً أو أمراً تذكارياً، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.

وأوضح أن استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج وهذا الأمر الأصل فيه الجواز، لكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أمر مهم جدًا وهو أن الحج في الأساس هو رحلة روحية، كما أنه رحلة العمر، فالإنسان يذهب إلى هناك تاركًا أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه.

وتابع: "لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، فيشتغل بالتصوير أو الهيئة عن الخشوع والخضوع والإقبال على الله تعالى، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا، فعليه الوقوف مع نفسه ومراجعتها".