قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"تمرد": "باترسون" تخطت حدود عملها كـ"دبلوماسية".. وغير مرغوب فيها على أرض مصر.. و"آشتون" وسيط جيد


كشف محمد عبد العزيز، مسئول الاتصال السياسي لحملة "تمرد"، تفاصيل لقاء الحركة بكاثرين آشتون، قائلا: ''التقينا بآشتون بناء على طلبها، وقلنا لها إن الشعب المصري لن يقبل بأي مبادرة أياً كانت إلا بعد الاعتراف بشرعية ما جرى يوم 30 يونيو، وأن مصر لديها رئيس شرعي الآن، وأن أي حديث عن تفويض الرئيس المعزول محمد مرسي للحديث معه وكأنه مازال رئيساً مرفوض''.
وأضاف "عبد العزيز"، في حواره مع برنامج "الحدث المصري" على قناة "العربية الحدث"، مساء الثلاثاء، أنه لن يتم البدء بأي مبادرة فيها عدم محاسبة من حرض على القتل ومن ارتكب جرائم تتعلق بالإرهاب في حق الشعب المصري من جماعة الإخوان المسلمين مثل الدكتور محمد البلتاجي، والداعية صفوت حجازي.
وأكد أن آشتون أبدت تفهماً لما قالته حركة تمرد، ومن المنتظر أن يزداد الموقف الأوروبي تحسناً، خاصة بعدما تنقل ذلك لقيادة الاتحاد الأوروبي.
وأشار مسئول الاتصال السياسي لحملة "تمرد" إلى أن آشتون التقت جميع الأطراف، بطلب خاص منها، لافتاً أن تمرد لن تقصي أي أحد بسبب الخلاف السياسي، وكل من تورط في إرعاب المواطنين ينبغي أن يحاسب، خاصة أن الدين هو علاقة بين الإنسان وربه وليس وسيلة للحصول على الأصوات في الانتخابات كما يفعل الإخوان المسلمين.
وطالب أن يكون الاعتصام داخل جميع الميادين بدون أسلحة، حتى لا تراق أي دماء جديدة، وقال إن فكرة التأكيد على سلمية الميادين وعدم احتوائها على السلاح مبادرة تستحق التحية والتشجيع من الجميع، موضحاً رفضه لممارسات إغلاق الطرق والتعذيب داخل تلك الاعتصامات، فكلها أمور يعاقب عليها القانون الجنائي والدولة عليها أيضاً الالتزام بالقانون في فض التظاهرات.
ومن جانبها، قالت مي وهبة المتحدثة الإعلامية باسم حركة تمرد، إن أمريكا ما زالت تضغط على النظام الحالي في مصر، وما زالت تدعم موقف جماعة الإخوان، ومن مظاهر هذا الضغط التأخير في تسليم طائرات "إف 16" لمصر.
وأضافت وهبة، في حوارها مع برنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن الاتحاد الأوروبي موقفه يختلف عن الموقف الأمريكي المتعنت من الثورة المصرية، وأن الاتحاد الأوروبي يلعب دور وساطة جيداً، ولذلك وافقنا على مقابلة كاثرين آشتون ورفضنا أي مقابلة مع باترسون السفيرة الأمريكية.
وتابعت أن تمرد أبلغت "آشتون" أنها تعتبر السفيرة الأمريكية شخصية تخطت حدود عملها كدبلوماسية بسبب انحيازها الواضح لمصلحة الإخوان، ودعمها للإرهاب في مصر، مضيفة ''هي شخص غير مرغوب فيه بمصر، ولا نريد أن نتخذ نفس الموقف تجاه الاتحاد الأوروبي والذي عليه الانحياز للعدالة لأن الشعب المصري يحترم من يحترم إرادته ويعادي من يعاديه''.