الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 أمور افعلها بعد الصلاة تكون مستجاب الدعوة.. المفتي يكشف عنها

استجابة الدعاء
استجابة الدعاء

قال الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن إذا ما قرأ الإنسان بعد الصلاة آية الكرسي وسبح ربه 33 وحمده 33 وكبر 33 وختم ذلك بلا إله إلا الله ثم يدعو بما يشاء وأيضًا يختم الدعاء بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله والصلاة فسيكون له دعوة مقبولة».

 

وأضاف «علام» في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «كل يوم فتوى» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن آية الكرسي وردت روايات في فضلها وهذا يرجع إلى ما اشتملت عليه هذه الآية من تعظيم وتبجيل لله عز وجل وبيان الصفات المتعلقة به سبحانه وتعالى، منوهًا بأن "آية الكرسي كلها تتكلم عن الذات الإلهية وتصنفها وهذا مصدر أهميتها الشديدة في القرآن الكريم.

 

وواصل: «البداية والنهاية في حكم المقبول وهو يقبل ما بين المقبولين هذين وكثير من العلماء أن نبدأ أي دعاء بالصلاة على رسول الله من الأمور المحببة أن نبدأ أي دعاء وأن نختمه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم».

 

وواصل: «سورة الكهف محبب قراءتها يوم الجمعة من أول الفجر حتى غروب الشمس، وإذا ما أحسن قراءتها جعلت قارئها اجتنب هوى النفس ويحصن وتساعده على تحسين نفسه من هوى النفس ومن الشيطان ولذلك فالقرآن شفاء للنفس فإذا قرأه الإنسان بخشوع حقق له طلباته».

فضل قراءة آية الكرسي  

آية الكرسي أعظم آية في القرآن الكريم إضافة إلى عدد من الفضائل الكثيرة الأخرى، والتي وردت بها السنة النبوية، و آية الكرسي هي الآية 255 من سورة البقرة، و عُرفت بكونها سيدة القرآن الكريم، وقراءة آية الكرسي عبادة لله وراحة للقلب، وفيها توجد القاعدة الأساسية للدين الإسلامي التي هي معنى التوحيد الخالص لله -تعالى- وفيها أيضًا علاج للعديد من الأمراض الجسدية والنفسية، وكما أنها مكونةٌ من خمسين كلمةً فيها خمسون بركةً من الله، وهي من الآيات التي جمعت الكثير من أسماء الله ففيها 17 اسمًا لله -تعالى- منها الاسم الأعظم الذي لا يُرد دعاء المسلم عند الدعاء به.

 

ودلت السنة النبوية على فضل قراءة آية الكرسي دبر الصلاة، فروى أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه: عن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ». أخرجه النسائي في السنن الكبرى، والطبراني في المعجم الكبير، وابن السني.

يوضح الحديث أن المداومة على قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة ويستمر على قراءتها يستحق الجنة والفاصل بينه وبينها هو الموت لأنه بالموت قد انقطع العمل واستحق الجزاء -الجنة-.

 

فضل آية الكرسي

 ‏ثمة فضائل عديدةٌ لآية الكرسي، منها ما يأتي:

 - أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ آية الكرسي بعد كل صلاةٍ؛ حيث قال -عليه الصلاة والسلام-: (مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ، إلَّا الموتُ).

- ‏أنها تحفظ القارئ لها من العين، والسحر، والمس؛ إذ إن الله- تعالى- جعلها حرزًا من الشيطان، والجن والسحرة، والمشعوذين، فمن قرأها في الصباح حفظه الله تعالى حتى المساء، ومن قرأها في المساء حفظه الله تعالى حتى الصباح.

 ‏ - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأها عند النوم؛ ليدفع بها الشياطين. 

 ‏- ‏أنها احتوت على أسماءٍ من أسماء الله الحسنى، ومنها اسم الله الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب.

 

سبب تسمية آية الكرسي

 يقصد بالكرسي أساس الحكم، وهو من الرموز التي تخص الملك، كما أنه دليل واضح على الألوهية المطلقة لله - تعالى-، وقد قال عن هذه الآية النبي -صلى الله عليه وسلم- إنها سبب لحفظ من يحفظها، كما أنها ترفع مكانته وقدره عند الله لتصل به لأعلى المنازل وأسماها، كما أن الرسول- صلى الله عليه وسلم - قد قال عنها (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لَهَا لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ، لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفِيهَا آيَةٌ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ هِيَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ). ‏

 

فوائد آية الكرسي

 ‏

 1. من يقرأها في بيته تكون حارسة له وتُخرج منه الشيطان.‏

 ‏2.  ‏من يقرأها في الليل يخرج الشيطان من بيته ولا يدخله حتى يصبح.‏ 

 ‏3. ‏من يقرأها فى الفراش قبل النوم عن نفسة أو عن أولاده يحفظهم الله -تعالى- ولا يقربهم الشيطان حتى يصبحوا، كما يبعد ‏عنهم الكوابيس المزعجة.‏

 4.‏ من يقرأها فى الصباح قبل أن يخرج من بيته ومن ثم يقول بعدها يا حفيظ ثلاث مرات فسوف يكون فى حفظ الله تعالى إلى أن ‏يعود

 5.‏ لمن يقرأها في الليل أو النهار بأي عدد (أقلها ثلاث مرات) تشرح الصدور وتكشف الهموم والغم والكربات وتحفظ النفس والأولاد والمال.‏

6. ‏‎ ‎ لقراءتها بعد كل صلاة مكتوبة أجر عظيم.