EN 
في ظل التحقيق الأمريكي في تسريب وثائق مخابراتية، ظهرت تساؤلات حول أصل وصحة الوثائق، وكما تشير التقارير، بدأ المزيد في الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما ذكرت شبكة يورونيوز.
وقال أندري يوسوف، المتحدث باسم مديرية المخابرات العسكرية الأوكرانية، على التلفزيون الأوكراني: "من المهم للغاية أن نتذكر أنه في العقود الأخيرة، كانت أنجح عمليات المخابرات الخاصة الروسية تتم على برنامج فوتوشوب".
أضاف "من التحليل الأولي لهذه المواد، نرى أرقامًا خاطئة ومشوهة عن الخسائر على الجانبين، مع جزء من المعلومات التي تم جمعها من مصادر مفتوحة".
من ناحية أخرى، أصدر مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بيانا يوم الجمعة حول اجتماع عقده مع كبار أركانه العسكريين، وأشار إلى أن "المشاركين في الاجتماع ركزوا على إجراءات منع تسرب المعلومات المتعلقة بخطط قوات الدفاع في أوكرانيا".
إذا كانت الوثائق المنشورة أصلية إلى أي درجة، فإن تسرب البيانات السرية أمر مقلق ويثير تساؤلات حول المعلومات الأخرى حول حرب أوكرانيا - أو أي هجوم مضاد قادم - يمكن تسريبه وكشفه.
كما أنه يثير تساؤلات حول إمكانية وجود جاسوس، سواء داخل الهياكل الأمريكية أو تلك التابعة لحلفاء أوكرانيا.
وحول القيمة الاستخباراتية الحقيقية، لم يقدم المسؤولون الأمريكيون يوم الجمعة أي توضيح بشأن أصل الوثائق أو أصالتها أو من كان في الواقع أول من نشرها عبر الإنترنت.
بين عشية وضحاها يوم الجمعة، ذكرت المواقع المحلية في الولايات المتحدة أن المزيد من الوثائق المتعلقة بأوكرانيا، بالإضافة إلى موضوعات أمنية وطنية حساسة أخرى مثل الصين والشرق الأوسط، بدأت بالظهور على وسائل التواصل الاجتماعي.
قال مسؤول أمريكي، تحدث إلى وكالة أسوشييتد برس شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الوثائق الأولية تشبه البيانات التي تنتجها هيئة الأركان المشتركة يوميًا، على الرغم من أن بعض الأرقام خاطئة.
وذكر المسؤول إنه حتى لو كانت شرعية، فإن الولايات المتحدة تعتقد أن هناك القليل من القيمة الاستخباراتية الحقيقية للوثائق لأن الكثير منها هو معلومات قد تعرفها روسيا بالفعل أو يمكنها الحصول عليها من ساحة المعركة.
تصف المخططات والرسوم البيانية بعض حالة ساحة المعركة لكلا الجانبين منذ شهر مضى ، والتحركات العسكرية الأمريكية خلال الـ 24 ساعة الماضية ، وأعداد الأفراد وتوقعات الطقس المحلية.
