الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراها الـ 75.. الأزهر: مذبحة دير ياسين تظل شاهدة على إرهاب الصهاينة

مذبحة دير ياسين
مذبحة دير ياسين

سلط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الضوء على مذبحة دير ياسين، والتي وصفها بأبشع جرائم التاريخ الحديث.

مذبحة دير ياسين

وتحل اليوم واحدة من أشد الذكريات ألمًا على أبناء الشعب الفلسطيني بل والعربي والإسلامي أجمع، وهي الذكرى الـ 75 لمذبحة "دير ياسين"، والتي نُفذت على أيدي جماعتين صهيونيتين متطرفتين.

في التاسع من شهر أبريل عام 1948م، حيث شنت الجماعتان الإرهابيتان هجومًا على قرية "دير ياسين" الفلسطينية الواقعة غرب القدس المحتلة، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء، تتراوح أعدادهم ما بين 250 و360 شهيدًا، بينهم الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ.

تأتي هذه الذكرى الشاهدة على إرهاب ووحشية الكيان الصهيوني وسط أحداث تدل على استمراره في عدوانه الممنهج والمتجذر في سياسته تجاه أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية على حد سواء.

وحذر مرصد الأزهر في هذه الذكرى من مغبة استمرار الكيان الصهيوني في نهجه الإرهابي والعدائي ضد أبناء الشعب الفلسطيني؛ والذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع داخل الأراضي المحتلة، وبخاصة في مدينة القدس المحتلة، ويدعو المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته تجاه القضية الفلسطينية، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتهم المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساتهم.

اقتحام قوات الاحتلال للأقصى 

وأدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف قبل أيام اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى، والاعتداء الغاشم على المصلين والمعتكفين بداخله وإجبارهم بالقوة على الخروج منه.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الليلة المُصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت داخل المسجد من خلال نوافذه التي حطمت عددًا منها، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح بالهراوات على المعتكفين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوفهم، إضافة إلى قيام شرطة الاحتلال باعتقال عشرات الفلسطينيين ممن تحصنوا بالمسجد ورفضوا الخروج.

من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن شرطة الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى وإسعاف المُصابين.

ويؤكد مرصد الأزهر أن الاحتلال يهدف من جريمته هذه إلى إخلاء الأقصى المبارك من المعتكفين والمرابطين، بهدف تمكين منظمات الهيكل والمستوطنين المتطرفين من اقتحامه صباحًا احتفالًا بما يطلقون عليه "عيد الفصح".

ويشدد المرصد على أن ما يقوم به الاحتلال يعد انتهاكًا صارخًا قد يؤدي إلى انفجار في الأوضاع داخل الأقصى والمنطقة بأسرها، وأن سلطات الاحتلال تتحمل المسئولية بمفردها، داعيًا العالم العربي والإسلامي لنصرة الأقصى، والسعي الجاد لوقف الإرهاب الصهيوني.