الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

51 عاما على علاقات مصر والإمارات.. أخوة أسسها حكيم العرب

الرئيس السيسي مع
الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد

تجمع مصر والإمارات علاقات راسخة تمتد لنحو 51 عاما، وهو ما ترجمه الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات اللذين التقيا في 40 قمة ولقاء منذ وصول الرئيس السيسي إلى الحكم في يونيو 2014، ويعتبر رقما قياسيا يبرز العلاقات الأخوية المتنامية بين البلدين.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي حل ضيفاً عزيزاً على مصر.

شاهد المزيد:

شاهد.. لحظة وصول محمد بن زايد رئيس الإمارات إلى مصر
 

مصر والإمارات قلب واحد

احتفلت مصر والإمارات، في أكتوبر 2022، بمرور 50 عاما على بدء علاقاتهما الثنائية، بتنظيم احتفالية كبرى تحت شعار "مصر والإمارات قلب واحد" تضمنت أجندة متنوعة من الفعاليات.

وفي تعليق له قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن اللقاءات التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات لها دلالات متعددة.

وتابع في تصريحات تلفزيونية أن مصر والإمارات لعبتا دورا رئيسيا فى تحديد أجندة سياسات إقليم الشرق الأوسط، ولهما علاقات قوية مع القوى الكبرى مثل أمريكا وروسيا والصين وغيرها.

وأوضح أن مصر والإمارات لديهما توافق في ما يتعلق بطريقة التعامل مع مصادر التهديد فى الإقليم، والقوى غير العربية، إضافة إلى ترتيب العلاقات العربية العربية، ما أدى إلى توافق متعدد المستويات.

وذكر فرحات أن الأساس فى هذا التوافق بين مصر والإمارات هو التوافق الشخصى بين زعيمى البلدين ومدى التفاهم بينهما والاحترام المتبادل بين الدولتين واحترام سيادة كل دولة ومفهوم الدولة الوطنية لدى الأخرى، كل هذا يفسر كثافة العلاقات واللقاءات.

كما تعكس الزيارات المتبادلة والمباحثات المتواصلة والقمم المستمرة بين الجانبين قوة الشراكة الاستراتيجية والعلاقات التي تجمع مصر والإمارات، والحرص على التنسيق والتشاور المستمر بينهما بما يدعم أمن واستقرار المنطقة العربية.

اقرأ أيضا:

محمد بن زايد: سعدت بلقاء أخي الرئيس السيسي.. بحثنا تعزيز علاقتنا الراسخة
 


مصر قلب العرب


جدير بالذكر أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أوصى أبناءه بمصر قائلا: "إن نهضة مصر نهضة للعرب كلهم، وأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم، إن مصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقّف القلب فلن تُكتب للعرب الحياة".

ويعتبر الشيخ زايد هو الرئيس الذي كان مثال وقدوة التواضع وحسن معاملة الغير وذا شعبية ومحبوب بسبب نيله وأخلاقه الرفيعة، وحاز على أكثر من لقب وشاعت هذه الألقاب الحسنة بين الناس تروي عنه وعن أخلاقه مثل "لقب بالوالد، وبطل الاتحاد، وحكيم العرب، زايد المجد، وشيخ العرب، ورمز الشموخ، وزايد الوفاء".