EN 
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، نقلا عن وزيرة خارجية كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، أن وضع بيونج يانج كدولة تمتلك أسلحة نووية "سيظل حقيقة لا يمكن إنكارها".
واتهمت بيونج يانج، الولايات المتحدة، ودول مجموعة السبع، بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال المطالبة بنزع الأسلحة النووية.
أول قمر اصطناعي للتجسس
أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أن بلاده أنجزت بناء أول قمر اصطناعي تجسسي، وأعطى الضوء الأخضر لإطلاقه في موعد لم يحدد، وفق ما أورد إعلام رسمي، الأربعاء.
ويأتي كشف اكتمال بناء هذا القمر بعد زهاء أسبوع على تأكيد كوريا الشمالية إطلاق "نوع جديد" من الصواريخ البالستية العابرة للقارات يعمل بالوقود الصلب، في خطوة عدّها كيم "كبيرة" ضمن برنامج بلاده للتسلّح.
ويؤكد محللون وجود ترابط تكنولوجي مهمّ بين تطوير الصواريخ البالستية العابرة، وقدرات الإطلاق الفضائي.
وأمر كيم جونج أون، الثلاثاء، بإطلاق أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري للبلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، الأربعاء.
وقالت إن كيم طلب خلال زيارة لوكالة الفضاء "إطلاق أول قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري (لكوريا الشمالية)، اكتمل بناؤه في أبريل، في الموعد المحدد"، لكن الزعيم الكوري الشمالي، الذي تفقد مع ابنته "الإدارة الوطنية للتطوير الجوي والفضائي"، لم يذكر تفاصيل أخرى عن موعد الإطلاق.
وحضّ كيم العاملين في الإدارة على "إرساء قدرات جمع المعلومات الاستخباراتية عبر نشر أقمار اصطناعية عدة على مدارات مختلفة بشكل متتابع".
وأظهرت صور، نشرها الإعلام الرسمي، كيم وهو يجول في مقر إدارة الفضاء، بينما تمّ تمويه العناصر التي كان يقوم بتفقّدها، إضافة إلى رسوم بيانية وغيرها من المعروضات على الحائط.
وفي حديث إلى موظفي الإدارة، دعا كيم إلى نشر "عدد من أقمار الاستطلاع في مدارات مختلفة"، معتبراً أن الحصول على تكنولوجيا استطلاع عسكري "مهمة أساسية يجب إنجازها"، لمواجهة ما وصفه بـ"تهديدات وعدوان" سول وواشنطن.
وكان تطوير قمر اصطناعي للتجسس من المشاريع الدفاعية الأساسية التي عرضها كيم في عام 2021.
وفي ديسمبر 2022، قالت كوريا الشمالية إنها أجرت "اختباراً مهماً للمرحلة النهائية" لتطوير قمر التجسس، مشيرة إلى أن إنجازه سيكتمل في أبريل 2023.
وقوبل هذا الإعلان في حينه بتشكيك من قبل خبراء في كوريا الجنوبية، إذ اعتبروا أن الصور التي نشرتها بيونج يانج بالأبيض والأسود، وقالت إنها ملتقطة من القمر الاصطناعي، كانت ذات جودة ضعيفة.
