"الجندي":مطلب البرادعي بالإفراج عن مرسي "كلام دبلوماسي".. والقضاء هو صاحب القرار

قال مصطفى الجندي، القيادي في حزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ، إن حديث البرادعي حول الإفراج عن مرسي في إطار صفقة هو حديث دبلوماسي، مشيرا إلى أن البرادعي أكد على موافقته على الإفراج عنه، بشرط ألا تكون الجرائم التي ارتكبها خطيرة، وبهذا ترك الأمر في يد القضاء.
وأضاف الجندي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن البرادعي بصفته نائب رئيس الجمهورية، ليس صاحب قرار، وأنه تمنى في حديثه لصحيفة واشنطن بوست أن تخرج البلد من هذه الفتنة، مؤكدا أن تصريحاته متوازنة.
يشار إلى أن الدكتور محمد البرادعي أكد خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد، لكن بالطبع عليه مسؤولية حماية البلاد.
وقال البرادعي إنه لا بد من فض الاعتصامين اللذين تنظمهما جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة من خلال الحوار بعد أن أصدرت وزارة الداخلية إنذارات بأنها ستتخذ خطوات لفض الاعتصامين. وقال "لا أريد أن أرى المزيد من الدماء. لا أحد يريد ذلك، ونبذل قصارى جهدنا لأجل ذلك".
وأضاف "لذلك أؤيد حوارا ينبذ العنف في إطار صفقة لوقف كل هذه المظاهرات ثم البدء في بناء البلد." وتابع قائلا إن الإخوان "في حاجة لأن يتعاونوا."
وأضاف: "لكنهم في حاجة بالطبع لأن يشعروا بالأمن .. يحتاجون إلى حصانة .. إنهم في حاجة ألا يشعروا أنهم مستبعدون. وهي أمور نحن على استعداد لتوفيرها".
وقال إنه يتمنى إسقاط الاتهامات الموجهة لمرسي "إذا لم تكن جرائم خطيرة." وأضاف "أريد أن أرى عفوا محتملا في إطار صفقة كبيرة لأن مصير البلد أهم بكثير." وأضاف أن السيسي لا يفكر في أن يرشح نفسه رئيسا.
وأوضح نائب الرئيس للشئون الخارجية بقوله: "ترون صور السيسي في كل مكان إنه لأمر جيد في أنه لا يفكر في ترشيح نفسه رئيسا. إنه لأمر جيد أنه لا يريد للجيش أن يدير البلاد. "لكن الناس في أوقات الطوارئ تتطلع إلى القوة .. والقوة في يد الجيش الآن.