الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الفرنسية تتابع عملية إجلاء رعاياها من السودان

صدى البلد

عقدت اليوم /الأحد/ وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اجتماعا بمقر وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ضم أعضاء من مركز الأزمات والمساندة التابع للوزارة، والذي شكل خلية لإدارة الأزمة منذ 17 أبريل الجاري، وذلك لمتابعة عملية إجلاء الرعايا الفرنسيين والسلك الدبلوماسي الفرنسي والتي بدأت صباح اليوم من السودان.

وبدأت صباح اليوم "عملية إجلاء سريعة" بالتنسيق بين وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة القوات المسلحة، للموظفين الدبلوماسيين الفرنسيين في السودان،  بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية و شركاء فرنسا الأوروبيين وحلفائها، حيث تشمل هذه العملية رعايا وموظفين دبلوماسيين فرنسيين وأوروبيين وكذلك من الدول الحليفة.

وأوضحت الخارجية الفرنسية أنه يتم رعاية وتقديم الدعم للرعايا الأوروبيين والقادمين من "الدول الشريكة الحليفة". 

وحسب مصدر دبلوماسي، فإن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قدما "ضمانات أمنية" تسمح بتنفيذ هذه العملية.

من جانبها، أكدت الرئاسة الفرنسية، اليوم أن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع ما يجرى في السودان عن كثب، ويبحث منذ عدة أيام مع نظرائه بالمنطقة الأوضاع في البلاد حيث دخل القتال العنيف الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسبوعه الثاني.

وأكد الإليزيه أن الرئيس الفرنسي يحشد كل جهوده من أجل ضمان سلامة الرعايا الفرنسيين بالسودان.

وأوضحت الرئاسة: "بالتواصل مع شركائنا، يتم تضافر كل جهود الرئيس لضمان سلامة الجالية الفرنسية هناك، وهي أولوية عاجلة".

وكانت وزيرة الخارجية قد وجهت أمس /السبت/ رسالة تضامن ودعم وطمأنينة للمواطنين الفرنسيين "في المحنة التي يمرون بها" في السودان، قائلة: "تأكدوا أنه يتم تضافر جهود جميع أجهزة الدولة من أجل ضمان سلامتكم".

وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن القتال الذي اندلع في مطلع الأسبوع الماضي بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف أيضا باسم حميدتي أسفر عن مقتل أكثر 400 شخص وإصابة نحو 3551 آخرين.