الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراها.. لقب إحسان القلعاوي وقصة رفضها لفيلم الحفيد

إحسان القلعاوي
إحسان القلعاوي

تحل اليوم، الأربعاء 26 أبريل، ذكرى ميلاد الفنانة إحسان القلعاوي، التى ولدت في مثل هذا اليوم عام 1932، ورحلت عن عالمنا في 31 ديسمبر عام 2008، بالولايات المتحدة عن عمر ناهز الـ 76 عاما بعد صراع مع المرض. 

كانت إحسان القلعاوي تقيم بالولايات المتحدة مع ابنتها إيناس، إضافة إلى علاجها في أحد مراكز نيوجيرسي، حيث تم دفنها بمقابر المسلمين بالولايات المتحدة. 

إحسان القلعاوي وحياتها

ولدت "القلعاوى" فى 26 أبريل 1932، وهي تنتمي لأسرة فنية، فهي ابنة الفنان عبد الحليم القلعاوي وشقيقها الفنان محمود القلعاوي، حصلت على ليسانس الآداب في اللغة الفرنسية، وتخرجت في معهد الفنون المسرحية، وكانت أرملة كاتب السيناريو محمد أبو يوسف، ولديهما ثلاث بنات.

كانت بداية إحسان القلعاوي، من خلال ميكروفون الإذاعة في العديد من المسلسلات، ثم قدمت العديد من المسرحيات، كما عملت في المسرح الكوميدي والقطاع الخاص.

إحسان القلعاوي ولقبها 

اشتهرت إحسان القلعاوي بمواقفها الوطنية والإنسانية النبيلة، وأطلق النقاد عليها اسم "أم الطيبين" لأنها دخلت القلوب بمجرد مشاهدتها على الشاشة، فقدمت نحو 730 عملا فنيا في الإذاعة والمسرح والسينما والتلفزيون.

من أشهر أعمالها على خشبة المسرح، "مسرحية هانم"، ومن أشهر مسلسلاتها الإذاعية دور زنوبة في مسلسل “عودة الروح” من إخراج حسين كمال، كما جسدت العديد من الأدوار الهامة في الإذاعة وإن كان أشهرها شخصية عزيزة في المسلسل الإذاعي الشهير “عائلة مرزوق أفندي”، ومسلسل “ترويض الشرسة” قصة الكاتب نبيل خالد وتأليف بسيونى عثمان وإخراج محسن فكرى.

إحسان القلعاوي ورفض فيلم “الحفيد” 

اعتذرت إحسان القلعاوي عن فيلم “الحفيد” بسبب وجود مشاهد تجمعها بالفنان عبد المنعم مدبولى فى السرير. 

وفاة إحسان القلعاوي

وفي عام 2008 وبالتحديد في 31 من شهر ديسمبر، رحلت إحسان القلعاوي عن عمر 76 عاما في أحد المراكز الطبية بمدينة نيوجيرسي الأمريكية، فأثناء زيارتها لابنتها الدكتورة مايسة، شعرت بآلام مرض السرطان تهاجمها من جديد، بعد أن صارعت المرض اللعين منذ فترة سابقة لتقرر ابنتها استضافتها وعرضها على أشهر الأطباء بأمريكا. 

وفشل الطب الأمريكي في فعل شيء لـ إحسان القعاوي، واسترد الله وديعته، بعد أن أدركها الموت خارج الوطن الذي نشأت وترعرعت على أرضه، وتدفن هناك في مدافن الجالية الإسلامية بنيوجيرسي، ويرحل معها مشوار فني غني بالأعمال الثرية، وقصة أم وزوجة ترملت على بناتها وأصرت أن توصلهن إلى بر الأمان وأن تلقب بالأم الطيبة (أم الدكاترة).