أكد الشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، أن المجلس يستهدف لم شمل القبائل المصرية تحت مظلة الدولة والقضاء على العصبية القبلية، ودعم أجهزة الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية والسياسية.
وأضاف كامل مطرفي حوار منشور علي صفحات صحيفة الأخبار عدد اليوم الأربعاء أن سيناء ستظل الأرض المصرية الأهم التى حاربنا من أجلها وستظل غالية وعزيزة على قلب كل مصرى، كما أن ما تشهده من عمليات تنمية غير مسبوقة حالياً يؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى صاحب رؤية كبيرة لإعادة تنميتها بعد عقود طويلة من النسيان.
وقال الشيخ كامل مطر إن فكرة إنشاء مجلس القبائل والعائلات المصرية جاءت عام 2013،وكانت مصر تمر بظروف سياسية واقتصادية صعبة.
ويستهدف المجلس توعية شباب القبائل والعائلات المصرية بما يضمن عدم انسياقهم وراء الأفكار الهدامة وتطهير جسد القبائل والعائلات المصرية من الأفكار التكفيرية الهدامة والمتطرفة ولم شمل القبائل والعائلات المصرية تحت مظلة الدولة والارتقاء بها ورعاية أبنائها فى شتى المجالات والعمل على تطوير وتنمية ثقافة القبائل للقضاء على العصبية القبلية ودعم الحكومة المصرية وأجهزة الدولة ومؤسساتها الوطنية والسياسية والمدنية فى حماية الوطن وضمان أمنه واستقراره ورفاهيته.
يتكون الهيكل التنظيمى للمجلس من الرئيس والأمين العام ونواب ومستشارين ومساعدين للمجلس وأمانات المحافظات الـ 27 محافظة وكل محافظة لها أمانات للمراكز ويضم المجلس أكثر من 300 ألف من أبناء القبائل والعائلات المصرية من جميع الوظائف والفئات العمرية والاجتماعية ومسئولين ورواد أعمال وشخصيات عامة وكوادر عسكرية وقانونية سابقة.
كل المجلس قبائل وعائلات مصرية ولا يضم أى جنسيات أخرى لكن وارد أن يكون هناك تعاون مع الأشقاء العرب وتبادل الرؤى والأفكار والوفود والزيارات والتقارب بين الشعوب العربية.
وأوضح الشيخ كامل مطر أن سيناء تميزت بموقع جغرافى يمثل البوابة الشرقية لمصر ولهذا تلعب سيناء دورا كبيرا لمصر بالنسبة لأمنها القومى لذلك يهتم أبناء القبائل والعائلات وبالتعاون مع الدولة فى إعطائها الأولية الكبرى لما تحمله من أهمية استراتيجية وجيوغرافية للأمن القومى المصرى.
كما قدم أبناء القبائل والعائلات تضحيات راسخة فمنهم من أسر ومنهم من قُتل وكل هذا فى سبيل تحرير الوطن. وبعد التحرير كرمت الدولة أبناء القبائل على دورهم الكبير فى هذا الإنجاز العظيم. ومَن الله علينا بنصر السادس من أكتوبر 1973، لتتبلور مجهودات القبائل بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية فى هذا الانتصار التاريخى العظيم.
وهذا يعتبر التحرير الأول، أما التحرير الثانى فجاء سنة 2023 حيث أصبحت سيناء خالية تماماً من الإرهاب وهذا بفضل قواتنا المسلحة ثم المتعاونين من أبناء القبائل والعائلات مع قواتهم المسلحة، حيث قدمت القبائل والعائلات من قاطنى سيناء نموذجاً يحتذى به فى البطولة والفداء والإقدام من أجل تراب هذا الوطن جنباً إلى جنب مع قواتهم المسلحة.
وعن دور القبائل فى تنمية سيناء، قال الشيخ كامل مطر إن "سيناء كأرض مساحتها 61 ألف كيلو متر مربع وتتميز بثروات طبيعية تعادل ثلث ثروات مصر تقريباً فيها من الثروات الطبيعية على سبيل المثال اليورانيوم الذى يدخل فى الصناعات أهمها المفاعلات النووية والرمل الأسود ( يدخل فى إنتاج السيلكون ) وأكبر احتياطى من الرمل الأبيض (ويدخل فى صناعة الزجاج) ومحاجر الرخام والمحاجر الجيرية والملاحات لاستخراج ملح الطعام وتصديره وهناك بترول فى بلاعيم وأبو رديس بالإضافة إلى مناطق سياحية على أعلى مستوى ومناطق سياحية علاجية مثل حمام فرعون وعيون موسى والأماكن الدينية المقدسة مثل دير سانت كاترين وجبل الطور وأراض زراعية ذات جودة عالية ومتوافر مياه جوفية صالحة للزراعة".