EN 
بدأوا بمحل صغير بالقرب من مسجد سيدى شبل الأثري بمركز الشهداء في محافظة المنوفية، حيث كان الأب “رحمه الله” كمال غزالة يصنع الزي الأزهري والجلباب منذ عام 1955، أي ما يقرب من 68 عاما من العمل.
ورث الأبناء محمد وأحمد مهنة والدهما، وتطور محلهم الصغير إلى ورشة ومنها إلى مصنع كبير بمدينة الشهداء، وعدد من منافذ التوزيع في مدينة الشهداء، وأيضا في القاهرة بمدينة نصر.
صناعة محلية بجودة عالمية . هكذا أكد الابن أحمد غزالة أن والده الحاج كمال غزالة أول من أدخل البدلة إلى مركز الشهداء، وقام شقيقه الأكبر بتطوير مهنة والده، حيث تكاتف الأبناء من أجل مزيد من العمل.
وقال: “لبس من أيدينا كبار العلماء والأئمة والمشايخ، وعلى رأسهم الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية، والكثير من الأئمة والعلماء والمشايخ، حيث قاموا بتصنيع الزى الأزهري بأكمله بدءا من الجلباب ومرورا بالكاكولة والعمامة”.
وأوضح الحاج أحمد غزالة، أن شقيقه الأكبر الحاج محمد هو من يقوم بالتصميم بمساعدة شباب، منهم المهندس حسين نصير، وهم خريجو فنون تطبيقية قسم ملابس، حيث أدخلوا الكمبيوتر في التصميم، واستعانوا بأحدث الماكينات العالمية في صناعة الزي الأزهري وكذلك البدل.
وأضاف أنه يقوم بعمل الزي الازهري للوافدين في الأزهر الشريف من 115 دولة منذ أكثر من 10 سنوات، مؤكدا أنهم يقومون بتصنيع جميع أنواع الزي الأزهري؛ من الكاكولا الشامي والمصري والسوري والجلباب بأنواعه "شعراوي - سعودي - قفطانة - قطري - سوداني - كويتي - بحريني"، وذلك باسم ماركة "غزالة".
وأشار إلى أن شقيقه بدأ منذ أكثر من 45 عاما، واستكمل مسيرة والده والتحق به منذ أكثر من 30 عاما لتطوير مهنة والدهما التي بدأت بالشغل اليدوي في التصنيع وحتى التصنيع بالماكينات العالمية بجودة عالية وسرعة كبيرة.
وقال الحاج أحمد غزالة إن لديهم خط إنتاج كامل لصناعة البدل بجودة عالمية تنافس الماركات الكبرى بأسعار بسيطة وبجودة عالمية، حيث يبدأ سعر البدلة من 800 جنيه.
وأضاف أن نيتهم أن يظهر العلماء والأئمة بأفضل مظهر وأعلى مستوى في كل شيء، مؤكدا أن والده أول من أدخل صناعة البدلة في مركز الشهداء، حيث كان أول من قام بتفصيلها لأهالي الشهداء.
وأشار إلى أنهم يقومون أيضا بتصنيع جلباب الشيخ الشعراوي الذي اشتهر بارتدائه وسمي على اسمه، مؤكدا أنهم كانوا يصنعون الزي للوعاظ في الأزهر الشريف في جميع أنحاء الجمهورية لمدة 4 سنوات، حيث قاموا بأخذ مقاسات الوعاظ في جميع أنحاء الجمهورية.
وأوضح أنه تم تكليفهم من وزير الأوقاف بعمل اللبس الأزهري للعاملين في وزارة الأوقاف والأئمة في المساجد الكبرى في جميع أنحاء الجمهورية، مؤكدا أن جميع المستويات متوفرة لديهم وأنواع مختلفة من الأقمشة تناسب جميع الأذواق.
وأكد أنهم يسعون إلى احتلال المنتج المصري في جميع أنواع الملابس سواء البدل أو الزي الأزهري، خاصة مع التحديات العالمية ليتم إخراج منتج ينافس المنتجات العالمية.
