الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سواء أكان ترامب أم بايدن.. أوروبا تودع ثقتها في أمريكا للأبد

ترامب وبايدن
ترامب وبايدن

عندما أكد جو بايدن أنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه، عرف حلفاء أمريكا الأوروبيون ما يعنيه ذلك بالنسبة لمستقبل العلاقة  مع واشنطن، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

ليس سراً أنه مع انتشار الأخبار عن فوز بايدن بالرئاسة في عام 2020، شعر القادة الأوروبيون بالارتياح لوجود زعيم ديمقراطي أكثر تقليدية في البيت الأبيض.

لكنهم كانوا يعلمون أيضًا أن بايدن لن يكون قادرًا على التراجع عن جميع الأضرار التي حدثت في سنوات دونالد ترامب الأربع.

كان ترامب زعيمًا فوضويًا انتقد حلفاء أمريكا الأوروبيين. هدد بحروب تجارية على كل شيء من الجبن إلى الطائرات. وتساءل عن مبادئ حلف الناتو وانتقد الاتحاد الأوروبي ، وقال في وقت ما إنه إذا أدار المملكة المتحدة، فلن يدفع فاتورة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي البالغة 50 مليار جنيه إسترليني (62 مليار دولار) التي تدين بها بريطانيا قانونًا للاتحاد الأوروبي.

وعليه، فهناك سببان رئيسيان لعدم خروج  الأوروبيين بالكامل من سنوات ترامب، فأولاً، إذا كان ترامب يمكن أن يعود مرة واحدة، فلا يوجد سبب لعدم تكرار ما حدث سابقًا هو أو أي شخص في قالبه.

ثانيًا، يعتقد الأوروبيون أن بايدن واصل الكثير من سياسة ترامب الخارجية الحمائية على التجارة والضغط  على الصين.

وعليه، فسيؤثر هذان الأمران على النهج الأوروبي تجاه أمريكا ومكانتها في النظام العالمي خلال العقد المقبل على الأقل، وبالتالي يرى الأوروبيون أمريكا حليفًا غير موثوق فيه.