الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كسر بخاطرها في ليلة العمر.. «ميكب أب أرتيست» يحول فتاة الى عروس مولد

صدى البلد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الصور ومقطع فيديو لفتاة، تشكو من غـش أحد مشاهير «الميك أب أرتيست»، ويدعى «ع. ع»، حيث دفعت 9000 جنيه، لتنفيذ ماكياج ليلة العمر، الا أنه حولها الى مسخ.

وشي شقق زي الأرض الزراعية

نشرت إحدى الفتيات، منشور على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، تشكو من واقعة حدثت معها، متهمة خبير تجميل بالنصب عليها، وأنه يعتمد على برامج الفوتوشوب لإظهار العروسة بأفضل شكل في دعاياه المزيفة.

وكتبت الفتاة أنها دفعت مبلغ مالي 9000 جنيه، حتى تظهر بشكل جذاب وجديد في يوم زفافها، إلا أن الواقع كان مختلفًا، حيث تسبب الماكياج في كسر خاطر الفتاة في ليلة العمر.

واستكملت: «معداش نص ساعة، ووشي شقق زي الأرض الزراعية، زي مايكون عندي ألف سنة، ولما بقوله قالي لأ ده لازم يبقى الميك اب جاف كده عشان لما تخرجي من التكييف وتعرقي يندمج ويبقى تمام».

خبيرة تجميل تكشف عن الواقعة

نشرت خبيرة تجميل صور الفتاة، على فيسبوك، محذرة من "استرخاص" الفتيات والماكير في الخامات، وكشفت عن أن العروس دفعت 9000 جنيه لماكياج الزفاف مع شخص مشهور، لكن في النهاية اتضح أنه يعتمد على برامج تعديل الصور.

وكتبت خبيرة التجميل: "ده أخرة اللي بيسترخص في الميك أب، من الميك أب أرتيست أو حتى البنات، اللي مش فاهمة فرق الماتريال، واحدة دفعت 9000 جنيه عشان تروح تعمل ميك اب مع حد معروف ومشهور، ودي صورها في فرحها".

وأضافت: "كملوا يا جماعة، روحوا إجروا على اللي بيعملوا شو، وادفعوا فلوس على الأرض، يا جماعة دي كارثة، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي يكسر فرحة بنت في فرحها، ملاقيش واحدة جاية تفاصل معايا، وأصلاً الأسعار هاتعلى من أول شهر 6 إن شاء الله".

أصل الحكاية.. إعلان على فيسبوك 

ظلت الفتاة تحلم بيوم زفافها، وتتخيل شكلها بفستان الزفاف، لدرجة أنها اختارت نوع معين من الماكياج البسيط، الذي يُظهر جمالها، من خلال أحد إعلانات مراكز التجميل على فيسبوك.

حجزت الفتاة موعدا، وتوجهت العروس الى خبير التجميل الشهير، الذي شرع في تنفيذ الماكياج لها، وهي مغمضة العين، وكانت متوقعة نتيجة مبهرة، نظرًا لسمعة «الميك اب أرتست» المعروفة، وعندما انتهى من لمساته الأخيرة، طلب منها النظر الى المرأة.

تغيرت ملامح الفتاة، وذهبت الإبتسامة، وحلت محلها نظرة صدمة، لعد أن تحولت العروس إلى ما يشبه عروس المولد، أو الدمية في أفلام الرعب، وشعرت الفتاة بالإحراج من عريسها والمعازيم، ولأن الوقت ضيق بكت الفتاة بحرقة، بعد أن شعرت بكسر خاطرها.

وشعر عريسها بما تعانيه، خاصة بعد أن التقطت أذنيه تعليقات سلبية من الحضور، وأخذ يهدئ من روعها، ويحاول أن يبتسم ويداعبها، حتى لا تقع في الإكتئاب في ليله العرس.