تفاصيل جديدة في واقعة قتل أم لطفلها وتقطيع أجزاء من جسده بالشرقية

“مفيش أم بتعمل كدة في ضناها ولابد من القصاص العادل ونثق كل الثقة في القضاء المصري العادل”.. بهذه الكلمات أكد "أحمد سعد" عم الطفل "سعد" والذي لقي مصرعه قتلا على يد والدته وقامت بتقتطيع جثته الي أشلاء حديثة لموقع صدى البلد..

أكد عم الطفل الضحية قائلا.."سعد" كان في حضانة والدته بحكم محكمة وبالفعل الجميع التزم بحكم المحكمة وكان والده عندما يرغب في رؤيته ينتظر موافقة من والدته وكان هو وحيد والدته بعد انفصال الأم المتهمة عن شقيقي ولم يتزوج من بعدها ولم ينجب.

وأضاف "عم الطفل ضحية والدته" أنه إلى الآن لا يمكن تصديق ما فعلته الأم بنجلها وارتكابها تلك الفعلة الشنعاء مطالبا بالقصاص العادل مشيرا إلى أنهم على ثقة تامة بالقضاء المصري ورجالة.

وعلى جانب آخر فقد سادت حالة من الحزن الشديد إرجاء مركز فاقوس بصفة خاصة ومحافظة الشرقية بصفة عامة عقب تمكن رجال أمن الشرقية من ضبط أم متهمه بقتل طفلها البالغ من العمر 5 سنوات وتقطيع جسده إلى أشلاء نظرا لصعوبة الفعلة وجرمها الشديد.

الأم "هناء م ح" تيلغ من العمر قرابة الـ 30 سنة من عمرهها انفصلت عن زوجها منذ قرابة الـ 3 سنوات وعاشت رفقة نجلها "سعد" البلغ من العمر قرابة الـ 5 سنوات وعندما تغيب الطفل عن اللهو أمام المنزل قام أحد أقاربها بالسؤال عن الطفل ومن هنا كانت بداية اكتشاف الجريمة وإبلاغ الأجهزة الأمنية.

حبس الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جسده

فبدم بارد، وقفت الأم المتهمة بقتل نجلها البالغ من العمر 5 سنوات داخل منزلها وتقطيع جسده أمام رجال النيابة العامة، تسرد تفاصيل فعلتها التي هزت الرأي العام داخل محافظة الشرقية، ولكن كان رجال الأمن لها بالمرصاد، خاصة عقب استخدامها سلاحين في جريمتها الشنعاء، وحاولت إخفاء أشلاء الجثة.

لم تكتفِ تلك الأم المتهمة بفعلتها، ولكنها حاولت إثناء الشاهد على الواقعة والذي اكتشفها وقام بالإبلاغ عنها، حيث تم ضبطها وضبط أشلاء نجلها الضحية وتقديمها إلى يد العدالة. 

وأمرتِ النيابةُ العامةُ بحبسِها بتهمة قتلِ ابنِها البالغِ من العمرِ نحوَ خمسِ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ بفَاقُوسَ، وذلكَ بعدما أقرَّتْ بارتكابِ الجريمةِ خلالَ استجوابِها في تحقيقاتِ النيابةِ العامةِ، وبعدما توصلتِ التحقيقاتُ إلى أدلةٍ تُؤكّدُ ثبوتَ الواقعةِ وصحةَ إسنادِها إلى المتهمةِ المحبوسةِ.

تفاصيل ضبط أم متهمه بقتل طفلها وتقطيع جثته

كانتْ النيابةُ العامةُ تلقت إخطارًا من مركز شرطةِ فاقوس يوم الخميسِ27 أبريلَ، مُفادُهُ قتلُ المتهمةِ ابنَها وتقطيعُها جسدَهُ وإخفاؤُها الأشلاءَ بمسكنِها.

وعلى الفور قامت النيابةُ العامةُ بسرعةِ الانتقالِ لمسرحِ الجريمةِ لمعاينتِهِ، وبالتزامنِ مع ذلكَ بادرتْ بسرعةِ استجوابِ المتهمةِ وسؤالِ الشاهدِ الذي اكتشفَ الواقعةَ وأبلغَ الشرطةَ عنها.

فريقان من النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة

شكلتِ النيابةُ العامةُ فريقيْنِ؛ انتقلَ أحدُهما إلى مسرحِ الجريمةِ في رُفقةِ الطبيبِ الشرعيِّ وخبراءِ الإدارةِ العامةِ لتحقيقِ الأدلةِ الجنائيةِ بعدَ تمامِ التحفظِ على مسرحِ الجريمةِ، حيثُ تمتْ معاينتُهُ بدقةٍ على مدارِ ساعاتٍ متواصلةٍ عُثرَ خلالَها على جميع أشلاءِ وأجزاءِ جسدِ المجنيِّ عليه، وعُثرَ على سلاحَي الجريمِة وآثارٍ لهَا بجميع أرجاءِ المسكنِ، وكذا كشفتِ المعاينةُ عن الكيفيةِ التي حاولتِ المتهمةُ بها إخفاءَ الأشلاءِ والعبثَ في هُويّتِها، بينما اختصَّ الفريقُ الآخرُ باستجوابِ المتهمةِ التي أقرَّتْ بتفصيلاتِ ارتكابِها الجريمةَ، وبواعثِها وراءَ ارتكابِها، وقصدِها منها، وكيفيةِ تخطيطِها وتنفيذِها هذا المخططَ.

الأم المتهمة بقتل طفلها تمثل جريمتها 

 أجرَتْ الأم المتهمة بقتل طفلها محاكاةً لكيفيةِ ارتكابِها الجريمةَ بمسرحِ الواقعةِ، كما قام الفريقُ نفسُه في الوقتِ ذاتِه بسؤالِ الشاهدِ الذي اكتشفَ الواقعةَ بعدما حاولتِ المتهمةُ اثناءَهُ مرتيْنِ عن التواجدِ في مسرحِ الجريمةِ يومَ اكتشافِها، وسؤالِ أحدِ الذينَ على صلةٍ بالمتهمةِ، حيثُ تمَّ الوقوفُ منهما على معلوماتٍ تُفيدُ في كشفِ الحقيقةِ، وبيانِ ملابساتِ ارتكابِ الواقعةِ.

كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا يفيد ورود إشارة بضبط "هناء. م. ح"، ربة منزل، لاتهامها بقتل طفلها البالغ من العمر 5 سنوات وتقطيع أجزاء من جسده ومحاولة إخفاء أشلائه، وتم تحرير محضر بالواقعة.

فيما أفادت التحريات الأولية بأن الأم منفصلة عن زوجها وتعيش بمفردها مع نجلها، وقامت بارتكاب فعلتها، وبالعرض علي النيابة قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات