الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ أمين الفتوى يجيب

موت الفجأة
موت الفجأة

أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال من سيدة تقول فيه "هل موت الفجأة من علامات الساعة؟

 

 

هل موت الفجأة من علامات الساعة؟

 

وقال أمين الفتوى، في تصريح له، إن رسول الله يقول "إذا قربت القيامة كثر موت الفجاءة" وهذا علامة على اقتراب يوم القيامة، ولكن هذا لا يجعلنا نزهد في الدنيا ولا ننصرف عن العمل.

وأشار إلى أن الله تعالى يعطينا درس من موت الفجأة، بأن نزداد تقى ونزداد صراحة ونزداد تقربا إلى الله تعالى ونفهم قيمة الحياة وأننا لسنا مخلدون فيها.

وأوضح، أن الأمر كله بيد الله ولا أحد بيده شئ في هذه الدنيا فالله تعالى يقول للنبي (ليس لك من الأمر شئ) فهذه المواقف التي نمر بها ، ينبغي علينا أن نتعلم الدرس منها.

وتابع: وعلينا كذلك ألا نعترض او نسخط على ما يقدره الله لنا أو لغيرنا، فنرضي ونسلم بقضاء الله وقدره، فهذا سبيل النجاة في الدنيا والآخرة.

 

موت الفجأة

 

الله سبحانه وتعالى ينبه الأحياء من خلال موت الفجأة، فموت الفجأة ليس وسيلة للانتقام من الموتى، وليس من علامات سوء الخاتمة وإنما هو مجرد تنبيه لأولئك الذين هم على قيد الحياة ويهربون من ذكر سيرة الموت ويتغافلون عنه فعندما يموت أحدهم فجأة فإنه يضع الحقيقة أمامهم ويذكرهم بأن الموت قد يأتي في أي وقت، وليس له وقت معين.

إذا كان الإنسان خاشعًا ويخاف الله تعالى في جميع أمور حياته ومات فجأةً ولم يستطع أن ينطق الشهادة بلسانه إذا ربما يكون الذكر في قلبه أكثر، فليس هذا من سوء الخاتمة ، فالذكر للقلب أعظم من الذكر للسان .

وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن موت المفاجأة بأنه من علامات الساعة فى حديثه صلى الله عليه وسلم: (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة).

 

دعاء موت الغفلة

 

لا إله إّلا الله الجليل الجبّار، لا إله إلّا الله الواحد القهّار، لا إله إلا الله الكريم الستّار، لا إله إلّا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له مسلمون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له عابدون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له قانتون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له صابرون، لا إله إلّا الله محمّد رسول الله، اللهمّ إليك فوّضت أمري وعليك توكّلت يا أرحم الرّاحمين.

ولكن الأولى أن يدعو الإنسان بما كان النبيّ - صلّى الله عليه وسلم - يدعو به : عنْ عبد اللّه بن عُمر - رضي الله عنهما-قال : «كان منْ دُعاء رسُول اللّه- صلّى اللّهُ عليْه وسلّم-: «اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بك منْ زوال نعْمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقْمتك، وجميع سخطك»، رواه مسلم.