الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا قال رئيس جامعة القاهرة عن الهوية الوطنية قبل مناقشتها بالحوار الوطني؟

رئيس جامعة القاهرة
رئيس جامعة القاهرة

تناقش جلسات الحوار الوطني الاسبوع القادم، بعض قضايا المحور المجتمعي الهامة ومن أبرزها مناقشة قضايا الهوية الوطنية المدرجة على أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية.

 وفي هذا الإطار أدلى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بعدد من التصريحات الهامة عن الهوية الوطنية والعمل على تعزيزها، حيث قال رئيس جامعة القاهرة عن الهوية الوطنية التصريحات التالية :

  • الهوية الوطنية المصرية لا يوجد ما يناظرها على مستوى العالم.

 

  • الهوية الوطنية المصرية هي هوية متجانسة تتكون من عناصر عديدة كلها منصهرة في مركب فريد، مثل العنصر الفرعوني والقبطي والآسيوى والأفريقى والنيلى والمتوسطي والعربي والإسلامي.

 

  • الهوية الوطنية المصرية لها سمات فريدة تميزها عن الهويات الأخرى، وهي التي صنعت معالم الدولة الوطنية ذات التأثير الاستراتيجي على مستوى العالم.

 

  • الهوية الوطنية المصرية تواجه عددا من التحديات التي لا يمكن العبور منها إلا بتكاتف المجتمع ككل، ولابد أن تعلو مصلحة الوطن على المصالح الأيديولوجية الضيقة، ومواجهة الفكر والمعتقدات والعادات والتقاليد الخاطئة.


 

  • مصر بها كم هائل من الآثار وبالتالي لها مكانة فريدة وتُعتبر متحف العالم أجمع، و الإنسان المصري يمتلك القدرة على الانتقال عبر أي حضارة والتكيف معها محتفظا بهويته المميزة.


 

  • تطور مفهوم الدولة والذي تضمن العائلة والعشيرة والقبيلة ودولة المدينة والمملكة والامبراطورية والخلافة وفي النهاية الدولة القومية والدولة الوطنية والتى تمثل أخر أشكال تطور الدولة.

 

  • فكرة الدولة الوطنية لا تتعارض مع وجود انتماءات أكبر، و المشكلة تتمثل في وجود الجماعات الإرهابية التي تحاول القضاء على فكرة الانتماء الوطني.

 

 التحديات التي تواجه الهوية المصرية
 

كما تطرق الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة إلى الحديث عن أبرز التحديات التي تواجه الهوية المصرية ، مؤكداً انها تتمثل في :

  •  التحدي الأيديولوجي والثقافي :

 يجب حماية الفكر والمعتقدات والعادات والتقاليد والقيم ليس من التدخلات الخارجية فقط، وإنما حمايتها أيضا من الداخل بالقضاء على الحركات والأفكار الرجعية ومواجهة دعاة الجمود والتقليد الأعمى من جهة، ومقاومة وفضح حركات الفوضى والإلحاد من جهة أخرى.
 

  • التحدي الاقتصادي :

قال رئيس جامعة القاهرة ، إنه لا حفاظ على الهوية بدون الاستقلال الاقتصادي من حيث تعزيز مفهوم العمل الجاد وزيادة الإنتاجية وعدم السماح بأية محاولة لطمس الهوية المصرية عبر التدخل الاقتصادي.

 

  • التحدي الاجتماعي : 

بمفهومه الشامل من حيث توازن الطبقات وتقليل الفجوة بينها والحفاظ على التجانس الطبقي والسكاني.

 

 الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية

أكد رئيس جامعة القاهرة ، أنه لا يمكن الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية دون اقتلاع الإرهاب من جذوره، مؤكداً أن الإرهاب غريب على الروح المصرية ويسعى للقضاء عليها، ولذا لابد من  تجفيف منابع الارهاب من أفكار متطرفة وخطاب ديني بشري يغذي الانغلاق والرجعية والفهم الخاطئ للدين الصحيح.

وقال رئيس جامعة القاهرة إن جامعة القاهرة أطلقت مبادرة لتجديد الخطاب الديني من أجل بناء عقول شابة وواعية قائمة على الفهم الصحيح والأفكار الجديدة وبما يتماشى مع الفهم الصحيح للدين وليس التفسيرات التي وضعها بشر قابلة للصواب والخطأ.


التمسك بالهوية المصرية

شدد رئيس جامعة القاهرة ، على ضرورة التمسك بـ الهوية المصرية بمختلف عناصرها والحفاظ عليها وتطويرها ليس فقط من أجل مصير الدولة وإنما من أجل مصير كل مواطن مصري والذي يرتبط مصيره ببلده ووطنه، وبالتالي يرتبط كل ذلك بمفهوم الدولة الوطنية التي لابد من الحفاظ عليها لتوفير الأمن والاستقرار والمستقبل.