الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"ساعدني أكتب" ميزة من جوجل لمستخدمي Gmail .. اعرف إزاي تستعملها

Gmail
Gmail

كشفت شركة جوجل  Google في مؤتمرها الأخير لمطوري I / O عن ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي أطلقت عليها "ساعدني في الكتابة" خاصة بالبريد الإلكترونى Gmail.

وفقا لتقرير موقع gizmochina التقني تهدف هذه الخاصية الجديدة والمبتكرة إلى مساعدة المستخدمين في كتابة الرسائل لتكون في النهاية بشكل أكثر احترافية وكفاءة، مع هذه الإضافة الجديدة ، تواصل Google جهودها لتعزيز برمجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل مؤسساتها ومستخدميها ، حيث تقدم حلاً عمليًا يسهل حياة المستخدمين.

Gmail 

مدعومة من Google Bard AI

"ساعدني في الكتابة" Help me write هي خاصية جديدة تدمج مع بريد الـ Gmail سهلة الاستخدام مصممة لتمكين مستخدمي البريد من خلال الذكاء الاصطناعي AI كتابة رسائل أفضل، تقوم الأداة بما يحمله اسمها من معنى، من خلال النقر على رمز القلم الرصاص وأيقونة Bard بجوار زر الإرسال، كل ما عليك كتابة أمر ما إلى روبوت بارد على سبيل المثال ""اطلب استردادًا كاملاً لأموال رحلة طيراني الملغاة" ومن ثم يقوم الروبوت بدوره.

من أهم ميزة هذه الأداة أنها توفر وقت وجهد المستخدم، يمكنك كتابة الرسالة فقط من خلال جملة واحدة تأمر فيها بارد أن يقوم بالكتابة، وفي غضون ثوان تكون الرسالة جاهزة وشاملة لكل ما تريده.

أثناء العرض التوضيحي في مؤتمر  جوجل، تم عرض لشخص يستخدم بارد في Gmail لإلغاء رحلة طيران واسترداد أمواله بمجرد إدخال المطالبة ، "اطلب استردادًا كاملاً لهذه الرحلة الملغاة"، قامت ميزة "ساعدني بالكتابة" بإنشاء مسودة كاملة.

ميزة "ساعدني في الكتابة" من  Google  لا تتوقف عند إنشاء المسودات، بل يذهب إلى أبعد من ذلك بكثير من خلال تزويد المستخدمين بميزة "تحسين" ، مما يسمح لهم بتعديل وتخصيص صياغة الرسالة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. 

كما تقدم وظيفة Refine أو التنقيح خيارات متنوعة مع أساليب متنوعة في الرسائل، بما في ذلك إضفاء الطابع الرسمي ، وإضافة التفاصيل ، أو التقصير في عدد الكلمات المستخدمة، وحتى خيار "أنا أشعر بأنني محظوظ" “I’m Feeling Lucky” المثير للاهتمام. يمكّن هذا التنوع المستخدمين من تصميم المسودات وفقًا لأسلوب المستخدم وتفضيلاته الشخصية ، مما يضمن في النهاية رسالة أكثر واقعية وجاذبية.