الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كواليس أول إجراء مصري مع اليونيسكو بسبب فيلم كليوباترا

فيلم كليوباترا من
فيلم كليوباترا من نيتفليكس

‏قال المستشار عصام رفعت رئيس مجموعة عدالة للخدمات القانونية أنهم مجموعة من القانونيين والمهتمين بالآثار المصرية وبالهوية المصرية والحفاظ عليها و أول إجراء قاموا باتخاذه هو الانتظار ليوم 10 مايو أول أمس حتى نزول فيلم كليوبترا على المنصة مؤكدا لم نكن نتخيل كم التجاوزات الذي وجدناها في الفيلم وفوجنا أيضا في المقدمة الخاصة بالفيلم في Netflix يقولون انه فيلم وثائقي.

 

وتابع عصام رفعت خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "أخر النهار"، تقديم الإعلامي "محمد الباز"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الفيلم الوثائقي هو فيلم يوصف حقبة معينة من الحقب التاريخية لشخصية من الشخصيات وكان يجب على صناع المحتوى مراجعة القائمين على حفظ هذا الأمر مثل المجلس الأعلى للآثار الممثل في وزارة الأثار المصرية التي أصدرت بيان رائع وقالت أن الذي يحدث في الفيلم يعد تزوير للهوية المصرية.

 

ونوه عصام رفعت انهم توجهوا إلى المحكمة يوم 10‏ مايو داخل الإقليم الخاص بنا وبالإجراءات القانونية المصرية لأن أي شركة تعمل في مصر يجب أن تحصل على التصاريح و الموافقات لخدماتها في مصر والمنصة تحصل على أموال مقابل الخدمة التي تقدمها، ويتم خصمها من المواطنين المصريين ونحن غير معترضين على أي شيء فقط نطالب باحترام القوانين المصرية والدولة المصرية واحترام تاريخها نحن دولة قانون ومن أفضل الحضارات في التاريخ ودورنا الحفاظ على الهوية المصرية.

 

 وأضاف أنهم قاموا بمخاطبة اليونسكو التي بدورها تحافظ على التراث الإنساني من قديم الأزل ومن ضمنهم الحضارة الفرعونية وطالبوا اليونسكو بتفعيل الميثاق بسبب حدوث إهانة لتاريخنا المصري ولرمز من الرموز المصرية وهذا تزوير للتاريخ.

 

الافروسنتريك

 

وأضاف نحن ضد العنصرية ولم نتحدث عن لون البشرة نحن نتحدث عن تزوير في التاريخ ونحن نعلم أن الموضوع له مقاصد أخرى مثل "الافروسنتريك"، رغم أن علم المصريات يدرس في كل مكان في العالم وانت تخالف هذا العلم وهذا في حد ذاته مخالف لميثاق الأمم المتحدة وطالبنا من اليونسكو في الخطاب الذي ارسلناه بالحفاظ على حق الدولة المصرية في التعويض عن الأضرار التي لحقت بالهوية المصرية والشخصيات المصرية وطالبنا الشركة المنتجة بإزالة هذا المحتوى المزور والمضلل والموجود على منصتها باسم فيلم وثائقي، وإذا قالت المنصة أن هذا العمل هو عمل درامي هزلي لا يمت للواقع بصلة سنكون سعداء جدا لكن ليس فيلم وثائقي.