أدانت تونس الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين والممارسات التي وصفتها بالعدوانية لقوات الاحتلال والمستوطنين في فلسطين.
واعربت عن استنكارها الشديد للانتهاكات الإسرائيلية المتكرّرة لحرمة المسجد الأقصى.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها اليوم الإثنين، تزامناً مع الذكرى السنويّة الخامسة والسبعين للنكبة :"نستذكر بهذه المناسبة معاناة الشعب الفلسطيني وما تكبّده ولايزال من اعتداءات جسيمة مستمرّة لعقود، تراوحت بين عمليّات القتل والتهجير والتشريد والقمع والتمييز وانتهاك أبسط الحقوق وضمّ الأراضي بالقوّة" .
وأضافت: “وإزاء ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلّة من تصعيد خطير من قبل الاحتلال، لاسيّما في قطاع غزّة، وما أسفر عنه من ضحايا في صفوف المدنيّين الفلسطينيّين الأبرياء، فإنّنا نشدّد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الغادر وضرورة توفير الحماية الدوليّة للشعب الفلسطيني ومساءلة سلطات الاحتلال عن جرائمها وحملها على وقف أنشطتها وخططها الاستيطانيّة واحترام القانون الدولي الإنساني وإنهاء احتلالها للأراضي العربيّة، وفقاً لقرارات الشرعيّة الدوليّة”.
وجددت تونس تأكيد موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرّف والتجزئة، بالإضافة إلي حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، مشددة في هذا الإطار على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينيّة في صدارة اهتمامات المجموعة الدوليّة إلى حين الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكدت تونس، تضامنها المطلق، قيادة وشعباً، مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال، واستعدادها لمواصلة تقديم كافة أشكال الدعم للتخفيف من وطأة المعاناة التي يعيشها، إلى حين استرداده لجميع حقوقه المسلوبة، بما في ذلك الحق في الاستقلال وفي السيادة الوطنيّة والحقّ في العودة.