EN 
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مساء أمس الأربعاء، إن الرئيس جو بايدن قرر تأجيل زيارته إلى أستراليا لمتابعة أزمة سقف الديون.
وأضاف سوليفان، الأربعاء، أنه يمكن تأجيل زيارة الرئيس جو بايدن إلى أستراليا، فيما لا يمكن إرجاء التوصل لحل بشأن أزمة سقف الديون الفيدرالية.
وتابع أن الإدارة الأمريكية تشعر "بالرضا التام عن موقف أمريكا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ (الإندو باسيفيك)".
وسيعود بايدن إلى واشنطن، الأحد، لمفاوضات "أخيرة" حول سقف الدين. لكنه شدد مرة أخرى على أن عدم رفع سقف الدين ليس خيارا.
وقال إن تخلفا عن السداد سيكون "كارثيا للاقتصاد والشعب الأمريكي"، مضيفا أن "جميع المسؤولين متفقون على عدم تخلفنا عن سداد الديون".
وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، عن ثقته في تحقيق تقدم في مفاوضات الاتفاق بشأن سقف الدين الفيدرالي الأمريكي، عقب اجتماع مع قادة الكونجرس في البيت الأبيض، في حين قال الجمهوري رئيس مجلس النواب، كيفين مكارثي، إنه يمكن التوصل لاتفاق بحلول نهاية الأسبوع (الأحد)، مشيراً إلى أنه سيتم عقد "مفاوضات إضافية".
وأضاف بايدن للصحفيين عقب الاجتماع "عقدت اجتماعًا جيدًا وبناء مع رئيس مجلس النواب بشأن سقف الدين لكن لا يزال هناك كثير يتعين فعله"، مؤكداً أن "التخلف عن سداد الديون ليس خياراً".
عواقب كارثية
وبعد سنوات من الاعتماد على الولايات المتحدة باعتبارها "القوة الأكثر أهمية لتحقيق الاستقرار على المستوى العالمي" إلا أن المشاكل "الوظيفية" التي تعاني وعانت منها واشنطن أصبحت تعني أن "التقلب" وعدم الاستقرار هو المعيار الجديد لأكبر قوة اقتصادية.
وقالت وزيرة الخزانة، جانيت يلين، الاثنين، إن الولايات المتحدة قد تبدأ في التخلف عن سداد ديونها "في موعد أقربه الأول من يونيو على الأرجح" بينما توقعت لجنة الكونجرس للموازنة ذلك الموعد في 15 يونيو.
وحذرت يلين من عواقب "كارثية" إذا ما بات متعذرا على الإدارة الأميركية أن تسدد فواتيرها، مما سيجعلها غير قادرة على سداد أجور الموظفين الفيدراليين، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى رفع معدلات الفائدة بشكل كبير مع ما يمكن أن يرافق ذلك من تأثير على الشركات وحاملي الرهون العقارية.
