EN 
اقتحم أكثر من 400 مستوطن إسرائيلي، منذ صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات متتالية، بينهم وزراء في حكومة اليمين المتطرف، وأعضاء في الكنيست الإسرائيلية.
كما قاد عضو الكنيست السابق، الحاخام المتطرف يهودا غليك، إحدى المجموعات المقتحمة التي تقدمها وزير النقب والجليل في حكومة الاحتلال إيتسحاق فاسرلاف من حزب "عوتسما يهوديت"، وزوجة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، "أيالا"، بحسب وكالة أنباء فلسطين "وفا".
وقالت دائرة الأوقاف الفلسطينية أن مئات المستوطنين اقتحموا باحات مسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الصباح، المصلى القبلي في المسجد الأقصى، بعد تفريغه من المرابطين والمصلين، ونشرت قواتها في ساحاته، لتأمين اقتحامات المستوطنين له، قبيل ماتسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية.
وفتحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عند الساعة السابعة صباحا باب المغاربة أمام اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وشددت سلطات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في القدس ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر.
وأبعدت قوات الاحتلال بالقوة عشرات المقدسيين والصحفيين عن محيط باب السلسلة، واعتدت على بعض الفلسطينين في محيط المسجد الأقصى، والمرابطين المتواجدين قرب باب السلسلة.
ومازال المستوطنون الإسرلئليون يواصلون اقتحاماتهم الاستفزازية بأعداد كبيرة، لتأدية طقوس تلمودية.
