EN 
اتهمت الخارجية الصينية دول مجموعة السبع، خاصة اليابان والولايات المتحدة بتقويض السلام في مضيق تايوان بسبب دعمهم للقوس الانفصالية الساعية لاستقلال الجزيرة عن الوطن الأم.
وقال وانج وينبين اليوم خلال مؤتمر صحفي، إن التهديد الحقيقي الحالي للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان هو أن سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي لتايوان ترفض الاعتراف بـ "توافق عام 1992" الذي يجسد مبدأ صين واحدة، والتي تسعي للانفصال من خلال الاعتماد على القوى الخارجية. حسبما ذكر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية.
وأضاف الناطق باسم الخارجية الصينية، وتواصل بعض الدول، مثل الولايات المتحدة واليابان، تشويه مبدأ صين واحدة، بالتواطؤ مع القوى الانفصالية الساعية "لاستقلال تايوان"، حيث تتحمل مسؤولية لا مفر منها عن الوضع المتوتر في مضيق تايوان.
وتابع وانج، من أجل الحفاظ على السلام عبر مضيق تايوان، يجب علينا التمسك بمبدأ صين واحدة بموقف واضح، ومعارضة الاستفزاز المغامر لقوى "استقلال تايوان".
وقال وانج وينبين، إن الحديث عن الحفاظ على السلام عبر مضيق تايوان، ولكن دون معارضة "استقلال تايوان"، لن يؤدي إلا إلى تشجيع قوى "استقلال تايوان" على السعي إلى "الاستقلال" مع الأجانب، وسيؤدي بالتأكيد إلى إلحاق ضرر أكبر بسلام واستقرار البلاد.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الصينية الحديث عن حل سلمي لقضية تايوان، بأنه ليس دعما لإعادة توحيد الصين، بل محاولة لعرقلة قضية إعادة توحيد الصين العظيمة وخلق انقسام سلمي بين جانبي مضيق تايوان، وهو ما يعارضه بشدة الشعب الصيني.
